مشايخ يبرؤون منتخب الساجدين من تهمة عبدة الأوثان: الفراعنة ٲعظم شعوب الأرض

أثارت تصريحات السلفى ناصر رضوان بشأن وصفه الفراعنة بعبدة الأوثان الكثير من الغضب، خاصة إنه ربط خسارة المنتخب المصرى فى مونديال كأس العالم أمام روسيا وأورجواى والسعودية، بكون المنتخب يطلق عليه منتخب الفراعنة مطالبا بعودة تسميته بـ «منتخب الساجدين».

من ناحيته، قال الشيخ د مصطفى راشد مفتى استراليا ونيوزيلندا ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام، إن الفراعنة هم ٲعظم شعوب الأرض، وهم ٲول حضارة مسجلة فى التاريخ وتقدمهم العلمى من آلاف السنين سابق عصرنا.

تابع «راشد»: «حتى الآن بعد هذه الثورة التكنولوجية واختراع الآلات الكهربائية يعجز العالم عن صنع هرم مثل أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع وحتى الآن العالم لا يستطيع تحنيط انسان كما فعل الفراعنة حتى ظن الكثير من العلماء بالعالم ان الفراعنة من كوكب آخر».

وأضاف:«الفراعنة لم يعبدوا اصنام حتى نقول انهم عبدة اوثان بل هم ٲول من عرف اله السماء قبل ظهور اليهودية والمسيحية والإسلام  وهم من قال الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ويجب محاكمة من يتطاول على أجدادنا الفراعنة فالعالم كله يدرس تاريخهم ويحترمون المصرى بسبب أجدادنا الفراعنة لذا أنا اعتبر إهانة الاجداد إهانة للأحفاد، وهي جريمة إهانة شعب بالكامل ،وعلى النائب العام محاكمة فاعلها وقائلها».

وبالنسبة لمنتخب مصر لكرة القدم وتعليق فشله على اسم المنتخب بٲنه منتخب الفراعنة وليس منتخب الساجدين نقول ٲن هذا الكلام جاهل يساعد على الهروب من المسئولية، والتشخيص الحقيقى لمشاكلنا ومشكلة فشلنا وهو ماتحتاجه بلادنا فالسعودية هزمت أيضا رغم انها ترفع علم يحمل الشهادتين مما يعنى ان المشكلة فينا بٲننا لم نتقن العمل كما طلب منا رب العزة  وليقل لنا من يضع الشماعة على أسم الفراعنة بدل الساجدين كيف تفوقت بلجيكا وفرنسا وغيرهما وكلهم ليسوا من الساجدين المسلمين ،لكن على هذا الشخص أن يعلم ٲن الله عادل يعطى لمن يبذل مجهود ويٲخذ بالعلم والٲسباب، ويسعى دون النظر لديانته لقوله تعالى «وٲن ليس للإنسان إلا ماسعى» فالكلام بالآية موجه للإنسان، وليس للمسلم فقط  ويجب على المسئولين وقف من يتحدث فى الدين بلا دراسة وعلم فيشوه صورة الدين ويلصق بالدين مبادىء وشرع لم يٲتى به الله وهذه ٲكبر الجرائم وسبب تخلف الٲمة».

وكان الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، قد قال أن البعض يزعم أن هذا السجود بدعة، لافتا إلى أن هذا القول خطأ، ومن يقول به يريد أن يحزن الناس.

وأضاف «عاشور»، أنه يجوز للاعب كرة القدم السجود على أرض الملعب شكراً لله عند إحراز الهدف، مؤكدا، فى لقائه على  أحد الفضائيات، أن اللاعب يرى فى إحرازه الهدف فى مرمى الخصم، نعمة من الله تعالى عليه، وتوفيق له فى لعبه، وكذلك عند تصدى حارس المرمى لكرة معينة.

 

وكان السلفى «ناصر رضوان» مؤسس ما يسمى «ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل» قد كتب عدة بوستات على صفحته «فيس بوك» أثارت غضبا عارما حيث قال: «قعدنا نقول خليكوا منتخب الساجدين وبلاش فراعنة ما سمعوش الكلام، مصر لم ولن تنتصر بالفراعنة بل بالساجدين».