سر زيارة الشعراوي لعماد حمدي في أواخر أيامه.. وماذا قال عن حكم إقامته مع طليقته؟

الإثنين، 09 يوليو 2018 10:00 ص
سر زيارة الشعراوي لعماد حمدي في أواخر أيامه.. وماذا قال عن حكم إقامته مع طليقته؟
الفنان الراحل عماد حمدى
زينب عبداللاه

أصيب  الفنان الراحل عماد حمدى بحالة اكتئاب شديدة في نهاية حياته رغم ما وصل إليه من نجومية عرف طريقها منذ بداياته في عالم الفن حتى أطلق عليه لقب فتى الشاشة الأول.

كان عماد حمدي تزوج في بداية حياته من الفنانة فتحية شريف بطلة فرقة الريحاني، وطلب منها اعتزال الفن، فاستجابت حباً فيه وأنجب منها ابنه نادر ثم تزوج من الفنانة شادية عام 1953، فطلبت فتحية شريف الطلاق، وبالفعل طلقها عماد حمدي، ولكن لم يستمر زواجه من شادية سوى 3 سنوات، ووقع الطلاق بينهما عام 1956 منها، وتزوج من نادية الجندي عام 1962 وأنجب منها ابنه هشام، وتم الطلاق بينهما عام 1974.

ويحكي ابنه نادر عماد حمدي تفاصيل إصابة والده بالاكتئاب وفقده لبصره في نهاية حياته قائلاً: «بعد طلاق والدي من الفنانة نادية الجندي قالت لي والدتى روح هات بابا يعيش معانا، حيث بدأت صحته تتدهور وبالفعل عاش والدي معنا لمدة عام، ثم انتقل إلى شقة بنفس العمارة وكانت والدتى ترعاه حتى وفاتها قبله بتسعة أشهر، وأوصتنى بألا أتركه فكنت طبيبه وسكرتيره وسائقه، وأذهب معه فى كل مكان». 

أضاف نادر عماد حمدي فى تصريحات خاصة لصوت الأمة: «شارك والدى فى أواخر حياته فى بطولة عدد من المسلسلات، وكان آخر أعماله فيلم «سواق الأتوبيس» مع عاطف الطيب، وكان وقتها مريضًا جدًا، فأدى دوره وهو جالس، كما شارك فى فيلم «العار»، ولم يستطع استكماله، فاستعانوا بعبدالبديع العربى لأداء الدور، أصيب والدى باكتئاب شديد بعد وفاة شقيقه التوأم الذي مات بين يدي ويديه ولم يكن مريضًا، وكان والدي يتوقع أن يموت قبله لأنه كان مريضًا، وسبق أن أصيب بجلطة فى القلب وجلطة فى المخ، وكانت تربطه به علاقة قوية جدًا، ومرتبط  به ارتباطًا شديدًا، لأنه كان يرافقه فى كل شىء، وكانا يجلسان معًا لفترات طويلة يستمعان للموسيقى ويخرجان فى رحلات صيد». 

وصف نادر عماد حمدي الحالة التي مر بها والده  في أواخر حياته قائلاً: «انهار أبي انهيارًا تامًا، وظل لمدة 3 سنوات لا يخرج من باب الشقة، وفقد بصره من شدة الحزن ولم يعد يعمل، وكانت والدتي تقوم برعايته وتدهورت حالته أكثر بعد وفاتها، لأنها كانت الوحيدة التى تؤنسه وتخدمه ويتحدث معها». 

يكشف الابن سر زيارة الشيخ الشعراوى لوالده خلال هذه الفترة قائلاً: «عرف الشيخ الشعراوى بأن والدي يعاني من الاكتئاب، وفي أحد الأيام فوجئ والدي بطرقات على باب الشقة ففتح ليفاجأ بالشيخ الشعراوى أمامه وجلس وتحدث معه ليخرجه من الحالة التي كان عليها وقابلته والدتي وسألته قائلة الناس بيقولوا إزاى انتوا منفصلين وعايشين مع بعض، فهل خدمتى وإقامتى معه حرام»، فأجابها  الشعراوى ضاحكا: «لا انت فيكى حيل ولا هوه فيه حيل، انتوا الاتنين مكسرين، وأكبر ثواب بتعمليه إنك بتخدمى أبو ابنك، وهو ليس لديه شىء ليعطيه لك، لا صحة ولا فلوس، انت بتخدميه لوجه الله، والله هو الذى يحاسب الناس، ومهما عملتى لن ترضى الناس».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق