تحقيقا صحفيا سريا موثقا بالفيديو، أجراه شخص يدعى "أنس"، استغرق عامين عن كرة القدم فى أفريقيا، كشف عن تلقى أكثر 100 حكم ومسئول من الأفارقة، رشاوى مالية للتلاعب فى مباريات محلية ودولية، وقال صامويل أبو جينابور، نائب الرئيس ومدير الاتحاد الغانى، إنه تم تصوير نيانتاكى فى مقطع فيديو، وهو يستغل سلطته لحث "المستثمرين المحتملين" على المشاركة بأموالهم فى الاتحاد.
فى فيديو داخل غرفة فى أحد الفنادق ظهر نيانتاكى، الذى رأس الاتحاد الغانى منذ 2005 وانتخب عضوا فى مجلس الفيفا فى سبتمبر 2016، وهو يتلقى رشوة قيمتها 65 ألف دولار من رجل أعمال من المفترض أنه يسعى لرعاية الدورى الغانى، وعلى إثر ذلك أعلن كويسى استقالته من منصبه، واعتذر عضو مجلس الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، للرئيس الغانى نانا اكوفو-ادو وللحكومة عما وصفه بأنها "حماقة".
تصاعدت الأزمة عندما قام وزير الرياضة الغانى، بحل اتحاد كرة القدم، على خلفية وجود فساد مالى ، وأصدرت الحكومة الغانية بيانا رسميا جاء فيه: "حكومة غانا تعرب عن صدمتها من مقاطع الفيديو التى صدرت مؤخرا عن الرشوة والفساد فى اتحاد غانا لكرة القدم".
وتبحث إدارة الفيفا فى الوقت الحالى لتجميد نشاط كرة القدم فى غانا لأجل غير مسمى، فى أعقاب تلك الفضائح المدوية، بالإضافة إلى تدخل الحكومة فى نشاط الاتحاد الغانى لكرة القدم، واتخاذ قرارات بإيقاف النشاط وحل الاتحاد دون الرجوع للفيفا.