القوى الناعمة تهزم الإرهاب.. كل ما تريد معرفته عن معرض الآثار المصرية بموناكو
السبت، 07 يوليو 2018 01:00 م
يبدو أن القوى الناعمة في مصر بدأت تأتي ثمارها لمحاربة الإرهاب من ناحية والترويج للساحة المصرية من ناحية أخرى، بعد بداية النجاح في معرض "الكنوز الذهبية للفراعنة" في موناكو.
افتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، بحضور الأمير ألبرت الثانى أمير موناكو، معرض "الكنوز الذهبية للفراعنة" ، ووفد إعلامى رفيع المستوى بمشاركة الدكتورة سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، وأسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب،
فى إطار خطة وزارة السياحة للترويج والتسويق وتحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج، افتتح افتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، بحضور الأمير ألبرت الثانى أمير موناكو، معرض "الكنوز الذهبية للفراعنة" فى موناكو.
المعرض الأثري يضم عددا من القطع الأثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير، ومن المقرر أن يستمر حتى 9 سبتمبر 2018، فى موناكو بقاعة جريمالدى فورم تحت رعاية الأمير ألبرت الثانى، ويعد هذا المعرض المؤقت الثانى الذى تستضيفه موناكو، حيث كان المعرض الأول عام 2009م تحت عنوان "ملكات الفراعنة"، وضم 26 قطعة أثرية.
يضم المعرض 149 قطعة أثرية من العصور المختلفة سواء من الأحجار أو المعادن، من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير، ويضم قطعتين من مقتيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، بجانب و147 قطعة من مجموعات أخرى، أهمها بعض الأثاث الجنائزى ليويا وتويا أجداد الملك إخناتون، وقناع للملك بسوسنس الأول، وتمثال نصفى للملك رمسس الثانى، وتمثال للملك امنمحات الثالث، وعدد من الأساور والقلادات التى كانت تستخدم للزينة، وأطباق من الفضة.
القطع المقرر عرضها بالمعرض لن تسافر للعرض بالخارج مرة أخرى لأنه سيتم إعادة افتتاح المتحف المصرى بالتحرير بهذه القطع فى 15 نوفمبر المقبل، والغرض من المعرض هو تحسين الصورة الذهنية بتميزها وتفردها فى العالم، وهذا يحدث عند إقامة معارض خارجية من خلال الإعلانات المتواجدة فى المطار وشوارع البلد المستضيفة للمعرض، ووجود علم مصر، وهذا هو الهدف الأساسى للترويج للحضارة المصرية القديمة، وبكنوزها وأيضا كدولة فخورة بحضارتنا، كما أن القطع الموجودة فى معرض موناكو تبعت برسالة بأن "متحف التحرير لن يموت"، وأن هذه القطع هى الوجهة الرئيسية لإعادة عرضها مرة أخرى فى متحف التحرير.