"رضا عبد العال وإبراهيم فايق".. من أيقونة ساخرة لعدوى رهان منتشرة

السبت، 07 يوليو 2018 09:00 ص
"رضا عبد العال وإبراهيم فايق".. من أيقونة ساخرة لعدوى رهان منتشرة
رضا عبد العال وإبراهيم فايق
أحمد قنديل

"كالعادة استيقظت من النوم متأخرا، وفور انتباهي لهذا، لملمت نفسي إلى المرحاض مسرعا لألحق موعد التصوير الميداني، وما أن نزلت من منزلي وخلال طريقي، سمعت بوابل من تنبيهات الهاتف المزعجة، فأيقنت أنها ليست إلا إشعارات من جروب العمل عبر منصة التواصل "واتسآب" ليناقشوا فيه مستجدات ما يطرأ من خطط عمل أو مناقشة أخطاء ما. وعند اطلاعي على الرسائل لم أجد شيئا من ذلك وإنما وجدت أحاديث كوميدية طريفة بير الزملاء أبرز ما فيها طلب أحد الزملاء من أخر بسد قيمة رهان متفق عليه لصدق توقعات الأول بشأن نتيجة المباراة الملعوبة ضمن بطولة كأس العالم، ليطلب خاسر الرهان منه الانتظار حتى تظهر نتيجة الرهان الثاني على مباراة أخرى، فابتسمت ثم انتقلت إلى منصة "فيس بوك" لأعرف ما فاتتي، وأثناء تصفحي لقائمة التحديثات وجدت منشورا للمخرج مجدي الهواري يعلن فيه صدق توقعاته بشأن مباراة ويعلن استعداده لخوض أي رهان بشأن هذا الأمر، ليتلقى تعليقات طريفة مفادها القبول بشرط كتابة ورق على الرهانات، فابتسمت مرة أخرى، وقلت معلقا بقرارة نفسي: (هي البلد كلها بقت رضا عبد العال وإبراهيم فايق)".
 
يبدو أن واقعة الرهان الشهيرة التي حدثت بين الكابتن رضا عبد العال نجم نادي الزمالك سابقا والإعلامي إبراهيم فايق، عندما راهنا بعضهما على الهواء، بشأن صعود منتخب مصر للدور الثاني ببطولة المونديال مثلما توقع الثاني، بينما توقع الأول الخروج دون تحقيق مكسب واحد، وانتهاء النتيجة لصالح توقعات الأول، لم تكتف في التحول إلى مجرد أيقونة كوميدية يتناقلها آلاف رواد المواقع عبر حساباتهم ويعلقون بها على جوانب مختلفة من الحياة، بل وصل الأمر لحد العدوى لتتناقل فكرة الرهانات على مباريات كأس العالم عبر منصات السوشيال ميديا.
 
 ويراهن في الوقت الحالي الكثير من الرواد عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، على نتائج مباربات منتخاباتهم المفضلة ببطولة كأس العالم في الأدوار النهائية، لتشتعل الشبكات الاجتماعية بمنافسات تسابقية طرديا مع منافسات المنتخبات في بطولة كأس العالم.

WhatsApp Image 2018-07-06 at 9.10.25 PM
 
 
WhatsApp Image 2018-07-06 at 9.10.34 PM
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة