خبراء: معرض الآثار فى موناكو يعيد رونق صورة مصر
السبت، 07 يوليو 2018 06:00 ص
عرض اللآثار المصرية فى الخارج يعيد التذكير بحضارتنا الغراء ويلبفت الأنظار إلى عظمة المصريين الفراعنة والحاليين، ويساهم معرض "الكنوز الذهبية المصرية"، المقام فى موناكو، والذى تم اقتتاحه مساء اليوم الجمعة فى تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج.
وفى ذلك قال الدكتور زاهى حواس عالم الآثار الكبير إن أى معارض خارجية للآثار هى سفيرنا وأى وزير للآثار يستطيع إخراج معارض مصرية للخارج رجل وطنى، يفكر فى مصلحة مصر، ويرفع شعار تحيا مصر.
ووصف حواس، معارض الآثار الخارجية بـ"فرخة تبيض ذهبًا لمصر"، فهى تساهم فى الترويج للسياحة من خلال الدعاية الإعلامية التى تتم بالمجان، فضلا عن العائد المادى الذى يساهعمن فى ترميم وصيانة الآثار.
وأوضح الدكتور زاهى حواس أن تعبئة وتغليف وترميم القطع قبل سفرها تتم بواسطة شركات عالمية على أعلى مستوى كما يصاحب المعرض عدد من المتخصصين يمنعون لمس القطع وهذا بخلاف الإجراءات التأمينية التى تصاحب المعرض طول فترة إقامته.
وبدوه قال الدكتور مختار الكسبانى، إن وزارة الآثار ليست حديثة فى تنظيم المعارض الخارجية، موضحا: على مدار 20 عامًا أقمنا أكثر من 1000 معرض، دون سلبيات، وفى كل مرة كنا نجنى ثمار الترويج والتسويق وتحسين الصورة الذهنية لمصر.
وأكد الكسبانى تأييده الشديد لتنظيم العديد من المعارض الأثرية ، خلال الفترة المقبلة، موضحا ان خروج أى قطعة يتم الموافقة عليها من قبل اللجنة الدائمة، وإذا اعترضت اللجنة على أى قطعة لأنها متفردة، لا تخرج لافتا إلى حرص الدكتور خالد العنانى وزير الآثار على تحسين الصورة الذهنية لمصر والحفاظ على كل قطعة.
وأوضح الدكتور محمد حمزة، الخبير الأثرى وعميد كلية الآثار السابق، إن ما ينقص مصر هو الترويج والتسويق لجذب السياحة، وهو ما تحققه المعارض الخارجية للآثار.