من دعم الحوثيين بمنصات صورايخ تحت الأرض؟.. أصابع الاتهام تتجه نحو إيران
الجمعة، 06 يوليو 2018 02:00 م![من دعم الحوثيين بمنصات صورايخ تحت الأرض؟.. أصابع الاتهام تتجه نحو إيران من دعم الحوثيين بمنصات صورايخ تحت الأرض؟.. أصابع الاتهام تتجه نحو إيران](https://img.soutalomma.com/Large/201807060151355135.jpg)
تساؤلات عدة أثارها مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر عملية إطلاق صاروخ حوثي من منصة إطلاق تحت الأرض، حول من دعم الميليشيات الإرهابية بتلك التقنيات.
صفحة رواد «التواصل» الناطقة باللغة العربية على «تويتر» التابعة للخارجية الأمريكية، قالت في منشور: «السؤال من جهز الحوثيين بتقنيات مثل هذه؟ كيف وصلت إلى اليمن خلافًا لحظر الأمم المتحدة المفروض على السلاح؟ ومن يريد لمعاناة الشعب اليمني أن تطول من خلال تقليل فرص التسوية السياسية للأزمة؟».
تداول ناشطون مقاطع مسجلة لعملية اطلاق صاروخ #حوثي من منصة اطلاق تحت الأرض. لكن السؤال من جهز #الحوثيين بتقنيات مثل هذه؟ كيف وصلت الى #اليمن خلافا لحظر #الأمم_المتحدة المفروض على السلاح؟ ومن يريد لمعاناة الشعب اليمني ان تطول من خلال تقليل فرص التسوية السياسية للأزمة؟ pic.twitter.com/VU4IrnbD3q
— فريق التواصل DOS (@DOTArabic) ٥ يوليو ٢٠١٨
واعتمد مجلس الأمن في فبراير الماضي قرارا بالإجماع يجدد الحظر المفروض على نقل السلاح إلى اليمن، في وقت تسعى فيه الخارجية الأمريكية إلى إدانة إيران في تصدير الصواريخ الباليستية إلى ميليشيات أنصار الله الحوثي.
تقارير أخرى أثبتت التورط الإيراني في إمداد الحوثيين بالصواريخ الباليستية، استندت إلى تقرير سري لمجلس الأمن، قال إن بقايا خمسة صواريخ أطلقها الحوثيون في وقت سابق على السعودية تشترك في سمات نوع معروف من الصواريخ تصنعه إيران، وإن بعض المكونات صنعت في إيران.
#شاهد_بالفيديو مشاهد تعرض لأول مرة لعملية إطلاق صواريخ باليستية من منصات تحت أرضية 03-07-2018 #منصات_تحت_أرضية #منصات_باليستية_تحت_الارض#العام_الباليستي pic.twitter.com/nNqsNFZMD3
— ابراهيم مطرز (@A_mtrz) ٣ يوليو ٢٠١٨
أحد الضباط اليمنيين قال أمس إن الكشف عن منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، هدفه توجيه رسالة للتحالف حول المعركة الطويلة الأمد، التي يتم التجهيز لها، بجانب رفع الروح المعنوية للجيش اليمني.
وأضاف لوكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الخميس، أنه يجري التجهيز لمعركة طويلة الأمد مع التحالف العربي الداعم للشرعية، وحرمانه من النيل من تلك المنظومات الدفاعية القومية.
الحوثيون قالوا في بيان يسمى «القوة الصاروخية» إن هناك توسيع للخيارات الصاروخية وعملياتها المستمرة والمتصاعدة، وأن هذه المنصات بعيدة جدًا من أن تنالها الطائرات.
وقال ناطق الجيش اليمني المتحالف مع الجماعة، العميد الركن شرف لقمان، إن المنصات تحت الأرضية التي أزاحت القوة الصاروخية الستار عليها اليوم، هي إحدى المفاجآت التي وعدت بها القوة الصاروخية، وهذا إنجاز يمثل انطلاقا وتحديا جديدا لبناء بنية تحتية صاروخية عصية على الاستهداف، وأنها ستتبعها خطوات أكبر وأكثر في هذا المجال.
محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين، قال في تغريدة على «تويتر»، قال إن العمل على هذه المنصات استغرق وقتًا طويلًا، وإن الإعلان عنها أكد فشل الدفاع الجوي بتحديد المنصات.
واعتبر مراقبون أن المنصات الجديدة للحوثيين ما هي إلا دعاية إعلامية، ودفاعات التحالف العربي ستكون كفيلة بها، وما هدفها إلا رفع الحالة المعنوية لمقاتلي الميليشيات الإرهابية.