الأزمات تجبرها على ذلك.. مؤشرات حول تراجع تدخل طهران في اليمن والعراق
الجمعة، 06 يوليو 2018 09:00 ص
يبدو أن التدخل الإيراني في كل من اليمن والعراق، سينتهي خلال الفترة المقبلة، في ظل الضربات الموجعة التي تتلقاها إيران بنفسها أو حلفائها في تلك الدول، فالتصعيد الإيراني الأمريكي سيكون له تبعات كبيرة ليس على طهران فقط ولكن ايضا على جميع حلفائها في المنطقة العربية.
التدخل الإيراني في العراق
العراق تشهد أيضا تحولا كبيرا نحو الاستقرار بعد أن بدأ الفرز في 5% من الأصوات ليبدأ البرلمان العراقي في عقد جلساته بعد أن أعلن سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي، انتهاء مدة البرلمان العراقي ليبدأ البرلمان الجديد في الانعقاد، وهو ما يضمن عودة الاستقرار بشكل كبير للعراق، وهو الأمر الذي سعت إيران بشتى الطرق من أجل عرقلته، ولعل الحريق الذي نشب في أحد مخازن صناديق الاقتراع وجهت أصابع الاتهام حينها إلى إيران بعد أن اخفق رجال طهران في العراق في الفوز بأغلبية.
التدخل الإيراني في اليمن
اليمن أيضا تتجه نحو توجيه هزيمة ثقيلة لمليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، خاصة فيما يتعلق بمعركة تحرير محافظة الحديدة اليمني، التي تمكن الجيش اليمني بالتعاون مع التحالف العربي، في تحرير نسبة كبيرة من الأراضي اليمنية، وإجبار مليشيات الحوثيين على التراجع، بل وضبط العديد من الأسلحة الإيرانية التي كانت متجهة إلى تلك المليشيات.
كل هذه المؤشرات تؤكد أن التدخل الإيراني في المنطقة العربية، في طريقه إلى التراجع بشكل كبير، خاصة في ظل الأزمات الداخلية التي تعاني منها طهران والاحتجاجات التي اندلعت ضد نظام الملالي.
مساعي لوقف التدخل الإيراني في بغداد
أحمد الجارالله، الكاتب الكويتي، أكد أن هناك همس دولي مع العراق تخلصوا من النفوذ الإيراني، فالعالم ضاق ذرع بالتدخلات الإيرانية الهمجية في شئون بلدان المنطقه بل إن الشعب الإيراني نفسه لم يعد يتحمل أكلاف هذا التدخل الباهظة.
وأضاف الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": الحوثيين طرقوا أبواب دوله خليجيه للعون الجواب لم يأتيهم إيران أبلغت الحوثيين أن ظروفها صعبه دوليآ وأن مساعداتها ستتوقف وعلي الحوثيين أن يمارسوا ما فيه مصلحتهم المهتمين بموضوع اليمن، حيث طلبوا إعطاء فرصه للمبعوث الدولي مع الحذر الشديد أن لايستغل الحوثيين الوقت للعب والغدر.