فيلم 122.. الرعب يعود إلى السينما في عيد الأضحى
الخميس، 05 يوليو 2018 01:00 م![فيلم 122.. الرعب يعود إلى السينما في عيد الأضحى فيلم 122.. الرعب يعود إلى السينما في عيد الأضحى](https://img.soutalomma.com/Large/20180705100742742.jpg)
بوستر فيلم 122
حسن شرف
على مدار العقود الماضية، قدمت السينما المصرية آلاف الأفلام، التي تنوعت ما بين الدراما، والأكشن، والكوميدي، وغاب عن صناع السينما المصرية، اقتحام عالم الرعب والغموض، ورغم محاولات البعض لتقديم هذه النوعية من الأفلام، إلا أنها لم تلقى النجاح المطلوب، أو الذي تستحقه، أو ذلك الذي يشجع باقي صناع السينما على اقتحام المجال، وخوض التجربة.
غاب الفنان طارق لطفي- الذي لمع نجمه خلال الفترة الماضية في الأعمال الدرامية- ليستغل هذا النجاح في عمل سينمائي، ويبدو أنه سيحصد ما زرعه، وهو ما ظهرت ملامحه بعد طرح البرومو التشويقي الأول للفيلم، الذي يعرض في موسم عيد الأضحى المقبل.
بدأ صناع الفيلم في الترويج للعمل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر صور من الكواليس، وعمل مسابقة للجمهور من أجل معرفة معنى اسم الفيلم، مع وضع جائزة للفائز بعد السحب مع المشاركين، وهو ما يُدخل الجمهور في جو الفيلم الذي يعتمد في الأساس على الغموض.
تعتمد أحداث فيلم 122 على وجود 3 أبطال رئيسين، تدور حولهم فكرة الفيلم، ومستمرون طوال أحداث العمل، وهم طارق لطفي، وأمينة خليل، وأحمد داوود، مع ظهور عدد آخر من الفنانين، كضيوف شرف خلال الأحداث، منهم أحمد الفيشاوي، ومحمد ممدوح، ومحمد لطفي، وجيهان خليل، ومحمود حجازي، وأسماء جلال ويظهر ضيوف الشرف تباعًا حسب مجرى الأحداث التي تعتمد على الغموض والتشويق.
اختيار صناع الفيلم لاسمه «122»، جاء نتيجة الأحداث، حيث يحاول الأبطال الاتصال بالشرطة، لكن تحول الأحداث بينهم وبين الاتصال، ومن هنا اختار منتج الفيلم سيف العريبي الاسم، واقترحه على المؤلف الذي وافق بدوره.
«122» هو أول فيلم مصري بتقنية 4d، والتي من شأنها أن تضع الجمهور داخل الفيلم، والاستمتاع بأجوائه، فحين يُعرض مشهد البحر مثلاً ستهب على الجمهور الرياح المُحملة برائحة البحر وكأن الجمهور داخل المشهد.
ولم ينتظر صناع فيلم 122، لمعرفة ردود الأفعال بعد طرحه، إلا أنهم بدأوا في قراءة عدد من السيناريوهات لإنتاج جزء ثاني من الفيلم.
الفيلم من إخراج ياسر الياسري، وتأليف صلاح الجهيني، وتدور أحداثه خلال ليلة دموية في أكثر مكان من المفترض أن نشعر فيه بالأمان، حيث يكافح شاب وحبيبته، ليس للوصول إلى المستشفى، ولكن للهروب والنجاة منها، وتم الانتهاء من تصوير الفيلم في شهر مارس الماضي، وعكف صناعه الفترة الماضية على التجهيز لعرضه بالتقنية الجديدة.
![أحمد الفيشاوي في 122 أحمد الفيشاوي في 122](https://img.soutalomma.com/ArticleImgs/2018/7/5/36459-أحمد-الفيشاوي-في-122.jpg)
![أحمد داوود في 122 أحمد داوود في 122](https://img.soutalomma.com/ArticleImgs/2018/7/5/48608-أحمد-داوود-في-122.jpg)
![صناع فيلم 122 صناع فيلم 122](https://img.soutalomma.com/ArticleImgs/2018/7/5/39703-صناع-فيلم-122.jpg)
![طارق لطفي ومحمود حجازي في 122 طارق لطفي ومحمود حجازي في 122](https://img.soutalomma.com/ArticleImgs/2018/7/5/63005-طارق-لطفي-ومحمود-حجازي-في-122.jpg)