أزمة بريطانيا وروسيا تصل كأس العالم.. والسبب لندن
الخميس، 05 يوليو 2018 08:00 ص
لم تنته الخلافات بين بريطانيا وروسيا بشأن أزمة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال، على طرد الدبلوماسيين من البلدين، وقطع العلاقات، بل إنها أيضا وصلت إلى مونديال كأس العالم، رغم مشاركة منتخب إنجلترا في هذا المحفل الكوري العالمي.
أزمة بريطانيا مع روسيا
أزمة بريطانيا مع روسيا بدأت في شهر مارس الماضي، بعد أن اتهمت لندن، موسكو بالتورط في تسميم الجاسوس الروسي وابنته يوليا، وهي الاتهامات التي نفتها روسيا، بل واتهمت بريطانيا بأنها تدبر مؤامرة لاستهداف موسكو.
بريطانيا حينها لوحت بإمكانية عدم مشاركتها في كأس العالم، إلا أنها سرعان ما تراجعت عن الأمر واكتفت بعدم إرسال ممثلين لها كنوع من الاعتراض على السياسات، مع مشاركة المنتخب الإنجليزي في هذا المحفل الكروي العالمي.
تصعيد بريطاني روسي
الأزمة تواصلت أيضا خلال الساعات الأخيرة، عندما أعلنت السفارة الروسية في لندن، أن موسكو لم توجه أي دعوات إلى سياسيين بريطانيين لحضور مباريات كأس العالم 2018 لكرة القدم، لافتة إلى أنت القرار اتخذته سلطات المملكة، حيث نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن السفارة الروسية في لندن، تأكيدها أن موسكولم توجه أي دعوات شخصية لسياسيين بريطانيين لحضور كأس العالم، حتى تسحب! والمعروف أن القرار بعدم حضور المونديال على المستوى الرسمي اتخذته لندن ، بل إنه كان هناك دعوات تسمع في بريطانيا إلى مقاطعة بطولة كأس العالم في روسيا.
أزمة الجاسوس الروسي السابق
وكان أحد ممثلي السفارة الروسية في بريطانيا، كشف في منتصف يونيو الماضي، عدم تعاون بريطانيا مع روسيا فيما يتعلق بالتحقيقات الخاصة بتسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سريبال وابنته، حيث نقلت حينها وكالات أجنبية عن السفارة الروسية في بريطانيا، تأكيدها أن رفض السلطات الإنجليزية التعاون في التحقيق بقضية الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال وابنته يضر بالقضية، ونقلت إحدى وكالات الأنباء الروسية عن ممثل السفارة قوله: "لم يزل الجانب البريطاني صامتا ولم يقدم أي أجوبة للنيابة العامة الروسية والسفارة حول سير بحث طلبات الجانب الروسي، لتقديم المساعدات القانونية في القضايا الجنائية التي يتم التحقيق فيها في روسيا بشأن مقتل النائب السابق لمدير شركة إيروفلوت الروسية، نيكولاي جلوشكوف، ومحاولة قتل المواطنين الروسيين، العقيد الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا، على الأراضي البريطانية".