فشلت خطة الإرهاب فاخترعت خطة التشكيك.. هكذا تحارب جماعة الإخوان الدولة المصرية
الأربعاء، 04 يوليو 2018 03:00 م
تخوض جماعة الإخوان الإرهابية حربا بديلة بعد خسارتها الحرب المسلحة ضد القوات المسلحة والشرطة المصرية في سيناء وربوع المحافظات المصرية، واتجه تنظيم الإخوان إلى المعركة الإعلامية بمزيد من التدفق في وسائل الإعلام الدولية والسيطرة على الكثير من القنوات والمواقع الإخبارية والصفحات المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعية للترويج ضد الدولة.
ولان إخوان الشياطين شغلهم الشاغل تشويه كل إجراء تتخذه الدولة المصرية، تحاول اللعب في عقول الشباب الذين تتابع شريحة كبيرة منهم الحياة في مصر من خلال عالم السوشيال ميديا بما فيها من مواقع وصفحات على فيس بوك وتويتر، والتحقير من كل إجراء تتخذه القيادة السياسية وإيهام المواطن بأن القرار يهدف إلى تدميرهم وإفقارهم والضغط على البسطاء والتمييز بين المصريين.
وكشف الحقوقي مختار نوح، المفكر الإسلامي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والقيادي السابق المنشق عن تنظيم الإخوان، في حوار ببرنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي على قناة (ten)، خطة الجماعة الان لتشويه النظام السياسي في مصر، والأسلحة التي تستخدمها كتائب الإخوان بعد الخسارة المالية والبشرية التي لحقت بهم منذ قيام ثورة (30) يونيو.
وأكد المفكر الإسلامي مختار نوح، أن جماعة الإخوان يتحركون في وسائل الإعلام عن طريق الامتلاك أو تدفق الأموال في وسائل الإعلام المشبوه، وتمويل مراكز حقوق الإنسان الدولية كلها والقنوات الغربية والصحف الدولية لدعمهم فى خططهم الهدامة والوقوف ضد الدولة المصرية.
وعرض المفكر الإسلامي مختار نوح، إحصائية بأسلحة جماعة الإخوان الإعلامية وهى 5 قنوات فضائية منها مكلمين وحوار ووطن والشرق، وامتلاك 15 مركزاً بحثياً واحد منهم يمتلكه القيادي الهارب عمرو دراج وآخر لمدحت حداد، ومهمتها تمويل مراكز حقوق الإنسان فى العالم الدولية والقنوات الغربية المشبوهة والمغرضة.
وكشف الحقوقي مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن امتلاك تنظيم الإخوان 25 ألف حساب وموقع على مختلف مواقع السوشيال ميديا «فيس بوك- تويتر- إلى آخره»، فضلا عن المنتديات والموقع الأخرى التي لم يتم حصرها، ومهمة هذه الوسائل والكتائب الحشد ضد إجراءات الدولة وإثارة المواطنين عليها وبث كل شائعة تحدث فتنة ووقيعة بين المصريين، والدخول إلى الشباب من خلال مواقع التواصل وتحريضهم على الحكومة.
وأوضح المفكر الإسلامي مختار نوح، أن القوى والقوة الإعلامية لجماعة الإخوان ليست بسيطة أو هينة كما يعتقد البعض ولكنها ميزانية دول كبرى تقوم جماعة الإخوان على استخدامها بما يخدم مصالحها ومصالحهم فى النهاية.