ومن العقوق ما قتل.. أمريكية في الـ90 تقتل ابنها السبعيني بالرصاص بسبب «قسوة قلبه»

قسوة القلب يمكنها أن تورط الإنسان في أفعال لم يكن يتخيل أن يذهب إليها، كأن تضحي أم بابنها وتتخلص منه رميا بالرصاص وهي في أواخر عمرها، لأن قسوة الابن كانت فوق تخيلها، أو احتمالها.

واقعة غريبة شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، بإقدام سيدة تسعينية على قتل ابنها البالغ من العمر 72 سنة بالرصاص، بعدما قرر أن يتخلى عنها، وينقلها إلى دار لرعاية المُسنين، بحسب ما قالته الشرطة الأمريكية، التي زارت المنزل من قبل بسبب شجار بين السيدة وابنها.

وعن تفاصيل الواقعة وخلفياتها، قال مسؤولون قضائيون أمريكيون إن الشرطة اعتقلت السيدة التسعينية آنا ماي بليسينج من المنزل الذي كانت تعيش فيه مع ابنها في ضواحي مدينة فينيكس، أول من أمس الاثنين، مشيرة إلى أنه من المحتمل الإفراج عنها بكفالة نصف المليون دولار.

من جانبه، أفاد مكتب قائد شرطة مقاطعة ماريكوبا، في بيان أصدره أمس الثلاثاء، بأن السيدة بليسينج أبلغت المحققين بعد اعتقالها، بأنها خبأت مسدسين في ثوبها، وواجهت ابنها في غرفته بمسألة دار المسنين، ثم أطلقت عليه عدة طلقات، كما أوضحت أنها حاولت تصويب المسدسين نحو رفيقة ابنها البالغة من العمر 57 عاما، لكنها تمكنت من إبعاد المسدسين عنها، متابعة: "يتعين إنهاء حياتي بسبب ما فعلته، كنت أنتوي الانتحار بعد الواقعة".