بعد فرار جزائري من سجون باريس.. كيف تناولت السينما الهروب من خلف القضبان للنور؟
الثلاثاء، 03 يوليو 2018 04:00 م
«مسجون ترانزيت.. الهروب.. مافيا.. الجزيرة.. أمير الأنتقام».. سلسلة أفلام مصرية تناولت وقائع هروب السجناء من السجون، وهي القصص التي ربما رآها البعض خيالية ولكن بعد أن يعرفوا أن سجن من أصل جزائري، استطاع الهروب من سجن بالعاصمة الفرنسية باريس، في طائرة «هليكوبتر» ربما تتغير وجهة نظرهم.
ليست السينما المصرية فقط هي من تناولت وقائع هروب المساجين، فهناك مجموعة من الأفلام، وصف بعضها بالأعظم في تاريخ السينما العالمية، سبق واستعرضت معاناة السجون، وكيف خطط البعض للهروب من هذه القلاع الحصينة شديدة الحراسة.
تناول فيلم الخلاص من شاوشانك أو (The Shawshank Redemption khra t;vm hgiv,f lk hgspk)، من إنتاج عام 1994 وكتبه وأخرجه «فرانك درابونت» عن رواية لستيفن كينغ بعنوان كانت تحمل عنوان «ريتا هيوارث والخلاص من شوشانك» واقعة هروب بطل الفيلم من حصن شاوشانك المنيع.
لعب دور البطولة فى «الخلاص من شاوشانك» تيم روبنز ومورجان فريمان، ويستعرض الفيلم كيف أن آندي دوفرين زج به في السجن بعد أن حكم عليه بالمؤبد بتهمة قتل زوجته وعشيقها، وعقب الكثير من المفارقات والأحداث يستطيع الهروب من السجن عبر حفر ارضية السجن بمطرقة صغيرة كان قد حصل عليها من له صديق له لينجح فى الخروج إلى النور.
وفق قصة حقيقية لمجموعة من السجناء هربوا من معتقل سيبيريا أثناء الحرب العالمية الثانية تم إنتاج فيلم فى 2010 يحمل اسم «طريق العودة»،من إخراج بيتر وير من سيناريو أيضا وير وكيث كلارك.
«طريق العودة»مستوحي من كتاب «الطريق الطويل» الكاتب سلومير روتشيك. ولعب بطولته جيم ستارجسو ،كولن فاريلو إد هاريس، وساويرس رونان وجرى ترشيحه لجائزة أوسكار أفضل ماكياج.
كان «رضوان فايد» الجزائري الأصل، قد وصف بالرجل الذى دوخ شرطة باريس فرنسا ، خاصة بعد أن استطاع وللمرة الثانية خلال 5 أعوام أن يفر من سجنه في باريس بطريقة قيل عنها إنها على طريقة أبطال سينما هوليود.
يعد رضوان فايد صاحب الـ 46 عاما، والذى هرب مستقلا طائرة مروحية كان قد اختطفها من صاحبها افراد فى عصابته،واحدا من أشهر رجال العصابات في فرنسا، ومتهم بسلسة من الجرائم،وتسببت واقعة هروبه فى أن تعترف وزارة العدل الفرنسية بوجود خلل في السجن الذي كان يحتجز في.
وفق وسائل إعلام غربية فإن السلطات الفرنسية جندت ثلاثة آلاف شخص من رجال الشرطة والاستخبارات لمطاردته، إلا إنه ما زال حرا ولم يغادر الاراضى الفرنسية.