في 5 أشهر.. كم مرة أسكت الاحتلال آذان القدس؟
الثلاثاء، 03 يوليو 2018 03:00 ممحمود علي
شهدت مدينة القدس في الشهور الماضية العديد من الانتهاكات، حيث تعرض الحرم القدسي والإبراهيمي في 5 شهور متتالية إلى مئات الاعتداءات اليومية وفقًا لوزارة الأوقاف الفلسطينية.
منع الآذان 45 مرة في يونيو
في الشهر الماضي منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلى رفع الآذان 45 مرة من على مآذن الحرم الإبراهيمى الشريف، وكشف إسماعيل أبو الحلاوة مدير أوقاف الخليل اليوم الثلاثاء عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى وكعادتها وكإجراء احتلالى منعت رفع الآذان من على مآذن الحرم الإبراهيمى الشريف عشرات المرات بحجة إزعاج قطعان المستوطنين المتواجدين فى القسم المغتصب من الحرم الإبراهيمى الشريف.
وقال وزير الأوقاف الشيح يوسف ادعيس، خلال زيارته أمس للحرم الإبراهيمى، "لقد حول الاحتلال الحرم الإبراهيمى إلى ثكنة عسكرية".
في مايو 110 اعتداء على الحرم الإبراهيمي
في شهر مايو الماضي شن الاحتلال العديد من الانتهاكات، حيث تعرض الحرم القدسي والإبراهيمي في ذلك الشهر إلى أكثر من 110 اعتداءات، وقال إدعيس :"أقرت حكومة الاحتلال خلال مايو عددا من المشاريع تستهدف تمويل حفريات أثرية تحت الأقصى، وأقرت ميزانية ضخمة لفرض سيطرة الاحتلال على القدس، واستطاعت طواقم الاحتلال الاستيلاء على جزء من مقبرة الرحمة لتحويلها إلى حديقة توراتية.
وبين أن شهر مايو شهد حملة مسعورة على حراس وسدنة المسجد الأقصى، وطالت العديد منهم بالاحتجاز والإبعاد، وكذلك عاد موضوع إسكات صوت الأذان، وواصل الاحتلال حصاره للمدينة، مقدمًا على حواجزه الثابتة والمتنقلة بممارسات سيئة بحق المصلين وتفتيشهم، وتحديد الأعمار.
منع رفع الإذان 52 مرة خلال مارس
سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في مارس أكثر من 52 مرة بحجة إزعاج المستوطنين، حيث قال وزير الأوقاف وقتها إن «هذه السياسة تنتهجها سلطات الاحتلال بشكل متواصل، للتضييق على المسلمين، ومنعهم من أداء صلواتهم بالمسجد الشريف، إلى جانب الإجراءات العسكرية المشددة على المداخل والطرق الرئيسية المؤدية إليه، ومواصلتها تدنيس باحاته، وأركانه».
في فبراير أسكت الاحتلال الآذان 49 مرة
أسكتت سلطات الاحتلال الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل 49 وقتاً في فبراير الماضي، وقال الشيخ ادعيس أن الاحتلال لا يزال يمعن في انتهاكاته للمقدسات والشعائر الدينية للمسلمين في فلسطين دون خشية من رادع أو مستنكر، مطالبًا المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية بالقضايا القانونية والثقافية والتراثية بحماية التراث الديني والتاريخي والثقافي للمسجد الإبراهيمي.