شعار الأندال «أنا والغريب على ابن عمي».. قطر تفتح أحضانها للأتراك وتسرق أرض البحريني
الثلاثاء، 03 يوليو 2018 04:00 ص
يقول المثل الشعبي "أنا وأخويا على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب" هذا لدى من يعرفون الإخوة والعمومة ولديهم قدر من الأصل، أما من تربوا على النذالة والخسة فإن الآية تكون معكوسة لديهم.
في الوقت الذي تفتح فيه قطر أحضانها للأتراك والإيرانيين والأمريكان، الذين يستوطنون الأراضي القطرية ويعيثون فسادا في أنحاء الإمارة الصغيرة، ويسكن بعضهم أرجاء القصور الأميرية، إذ يتخيل الأمير الصغير تميم بن حمد أن هؤلاء الأغراب قد يحمونه من غضبة شعبه ويضمنون بقاءه في منصبه الذي وصله بانقلاب ناعم على أبيه، الذي انقلب بدوره على أبيه خليفة بن حمد في العام 1995.
الرباعي العربي يتحرك ضد جرائم قطر
وتواصل مملكة البحرين خطواتها للتصدى لعبث الدولة القطرية فى المنامة وذلك إيفاءًأ بالعهد الذى قطعته دول الرباعى العربى بمناهضة الإرهاب المدعوم من الدوحة، حيث أعادت المنامة فتح ملف انتهاك تنظيم الحمدين الحاكم بالنظام القطرى لحدود أراضى المملكة البحرينية، مؤكدة على استعادة حقها المشروع بالسبل والطرق القانونية وفضح انتهاكات الاحتلال القطرى أمام المحافل الدولية.
البحرين استندت بالدراسات والوثائق الدامغة لكذب آل ثانى واغتصابهم أراض المملكة، وخلال مؤتمر عقده مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية "دراسات" عرضت وثائق تاريخية تظهر الأحقية التاريخية لأسرة آل خليفة الحاكمة فى مملكة البحرين وسيادتهم على "شبه جزيرة قطر" منذ بداية إنشاء دولة آل خليفة فى عام 1762م .
الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مجلس البحرين للدراسات الاستراتجية والدولية، كشف عن اقتطاع قطر 3570 كم من المياة البحرينية الإقليمية بعد العدوان على الديبل عام 1986، مؤكدًا أنهم بصدد إعادة المطالبات أمام المحاكم الدولية وترسيخ حقوق مملكة البحرين فى المناهج التعليمية البحرينية.
وعن منطقة الزبارة التي تطالب البحرين باستردادها، أكد الدكتور عبد الله إنها كانت ضمن المطالب الرئيسة أمام محكمة العدل الدولية، باعتبارها والمناطق الأخرى، تشكل جزءا أصيلا من أراضى المملكة، وهى حقوق تاريخية وشرعية موثقة من كيان البحرين السيادى، حيث رسمت الحدود الجديدة جبرا بقوة إسناد أجنبية، للاستحواذ على منابع الطاقة.
سمو الدكتور الشيخ عبدالله بن احمد آل خليفة يقدم البيان الختامي لمؤتمر حكم #آل_خليفة في شبه جزيرة #قطر .. التاريخ والسيادة والذي نظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة #دراسات #الزبارة_عاصمة_آل_خليفة@Derasatbh pic.twitter.com/KoShvAyFJD
— ضرار بالهول الفلاسي (@dbelhoul) June 30, 2018
أمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور سعود السرحان، أكد من جانبه أن هذا المؤتمر مهم جدًا وفريد من نوعه ، مشيرًا إلى الوثائق التي عرضها لأول مره عن تاريخ الزبارة وعلاقة آل خليفة بها وتاريخهم، وهى وثائق تجاوزت الحساسية السياسية فى دول الخليج وعرضت لأول مره، وتنعكس هذه الوثائق لتوضح الأوضاع الديموجرافية التى كانت موجودة وكذلك الجغرافيا السياسية والتاريخية فى منطقة دول الخليج.
المشاركون فى المؤتمر أوصوا بأن يكف تنظيم الحمدين عن كل الأعمال العدائية ضد مملكة البحرين على صعيد دعم التطرف الإرهاب وتوجيه الإعلام والتجنيس الإنتقائى، مؤكدين على ضرورة تقديم التعويضات العادلة للأضرار التى لحقت بأرواح الأبرياء والبنى التحتية وغيرها، ووقف نهب الثروات الوطنية.
تشكيل لجنة متخصصة من الجهات المعنية، لكشف جرائم الاحتلال الغاشم لآل ثانى فى المناطق السيادية البحرينية واتخاذ الخطوات الإجرائية والقانونية لإعادة الحقوق لأصحابها من أحفاد المهجرين قسرا، والتأكيد على أن ما ارتكبه نظام الدوحة من تدابير وممارسات لتغيير معالم وشواهد الزبارة وإزالة الآثار والتراث الحضارى المادى، يمثل جريمة إنسانية عالمية ، ن يكف نظام الدوحة فورا عن كل الأعمال العدائية ضد مملكة البحرين على صعيد دعم الإرهاب والإعلام الموجه.