كيف فضح «المثليين» أردوغان وجنوده؟

فضحت عدد من وسائل الإعلام الغربية والعربية الوجه الحقيقي لسياسات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان المراوغة، ومن يؤيده من الجماعات والتنظيمات المتطرفة.

 

جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها من قبل النظام القطري، طالما اعتادوا رفع الشعارات الدينية والإسلامية، عند دعم «أردوغان» وسياساته، مع الزعم بأنه ما يطلقون عليه «خليفة المسلمين».

ومع فوز « أردوغان» بولاية رئاسية جديدة في يونيو الماضي، ظهر القناع الحقيقي لسياسات «خليفة المسلمين» المزعوم، حيث انطلقت مسيرات للمثيليين أرجاء اسطنبول أمس الأحد، وذلك بعد أن كانت مثل تلك العتظاهرات محظورة من قبل حاكم المدينة على مدار 3 سنوات لمخاوف من مخاطر أمنية.

ويبدو ان الشرطة التركية حاولت أن تفض تلك المسيرات من باب «الشو»،حتى يجدالنظام التركي خط رجعة في حال احراجه من قبل المجتمع العربي والإسلامي، لأنه بحسب الأخبار المتداولة، فقد واصل عدد من الأشخاص المسيرة عبر شوارع مختلفة في المدينة التركية، ولكن في مجموعات صغيرة متفرقة.

 

والجدير بالذكر أن المثلية الجنسية ليست جريمة في تركيا، وخاصة أن «أردوغان»منذ توليه الرئاسة في 2014، معروف بدعمه لهذا الملف، على الرغم مما يدعيه دائمًا من أنه على خلفية إسلامية على غرار حزبه الحاكم، كما أنه في مؤتمر صحفي سابق أعلن عن ذلك صراحة، مؤكدًا على حقوق المثليين وضرورة حمايتهم بموجب القانون.

ومع إنتشار مقاطع الفيديو وصور فعالية أمس بتركيا، انتقد عدد من المغردين الخليجيين ذلك الأمر، مع السخرية من سياسات الرئيس التركي الداعمة للمثليين، في ظل دفاع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية واللجان الإليكتورنية التابعة لصديقه الجديد حيث تنيظم الحمدين – حكومة قطر -.

 

 

فيما لفت آخرون أن سياسات قطر ربما لا تبعد كثيرًا عن نظيرتها التركية، حيث دعمت قناة الجزيرة القطرية، الذراع الأبرز للنظام القطري، مسيرات المثليين الإحتفالية في يونيو من العام الماضي.

 

وفاز رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية ثانية، في 24 من يونيو الماضي.