صنع في مصر.. «سيكو» يستعد لغزو سوق المحمول المحلية
الإثنين، 02 يوليو 2018 01:00 م
تخطط الشركة المصرية لصناعات السيليكون «سيكو مصر»، المصنعة لأول هاتف محمول مصري، للاستحواذ على نحو 17% من سوق الأجهزة المحمولة في مصر بحلول 2020.
وقال محمد سالم، رئيس الشركة، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن «سيكو مصر» تعمل على مضاعفة الإنتاج واستثماراتها في 2020، وطرح أسهمها في بورصة مصر في غضون ثلاث سنوات.
«سيكو مصر» تأسست في سبتمبر الماضي وأطلقت أول هاتف محمول لها في فبراير وأول «تابلت» في يونيو، وتسعى الشركة لزيادة المكون المحلي حاليا من 45% إلى 65% خلال ستة أشهر إلى عام، بحسب ما قاله سالم.
سالم، أضاف أن جهاز سيكو المحمول الذي يحمل شعار صنع في مصر يباع حاليا في السوق الإماراتية وسيكون في الكويت خلال أسبوع وفي السعودية نهاية يوليو وفي سلطنة عمان خلال أشهر الصيف.
ويبلغ رأس مال «سيكو مصر» المدفوع نحو 150 مليون جنيه أي أكثر من 8 ملايين دولار، وتعمل الشركة على زيادة الاستثمارات من نحو 422 مليون جنيه حاليا لما يقارب مليار جنيه في 2020 عبر زيادة رأس المال وقرض من البنوك، لأجل مضاعفة خطوط الإنتاج من ستة خطوط لما يقارب 12 خطا وزيادة نسبة المكون المحلي والتوسع في التصدير.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة في أسيوط بصعيد مصر حاليا نحو مليوني جهاز سنويا. «نستهدف أن يمثل التصدير نحو 60% من الإنتاج عام 2020. سنتوسع أكثر عربيا وأفريقيا خلال المرحلة المقبلة» يضيف سالم.
ولدى سيكو مصر ستة طرز من الهاتف المحمول وطراز واحد من الكمبيوتر اللوحي في السوق المحلية وتستهدف الشركة إطلاق خمسة طرز جديدة من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر اللوحي في الفترة بين أغسطس وأكتوبر من العام الحالي.
وقال سالم: «نجحنا في بيع نحو 120 ألف هاتف محمول من فبراير وحتى نهاية يونيو من هذا العام ونستهدف أن نصل بالمبيعات إلى 1.4 مليون جهاز (من هواتف وأجهزة كمبيوتر لوحي) بنهاية هذا العام».
وتابع: «نستهدف مبيعات بنحو 1.2 مليار جنيه نهاية هذا العام و1.8 مليار جنيه في 2019 على أن ترتفع إلى 2.5 مليار جنيه في 2020.. حصتنا السوقية حاليا 2.7 بالمئة ونستهدف أن تصل إلى نحو ستة بالمئة بنهاية العام ثم إلى عشرة بالمئة في 2019 ونحو 17% في 2020 في سوق الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحي.
ويتوقع خبراء أن تتكبد شركة سيكو خسائر في العام الأول لها، قبل أن تتحول إلى الربحية بداية من عام 2018، خاصة وأن الطرح في البورصة خطوة لا بد منها.