بعد تهديدات «ترامب».. هل تتراجع إيران عن زيادة قدراتها لتخصيب «اليورانيوم»؟

تستمر الضغوط الأمريكية على إيران، مع تصعيد لهجة واشنطن ضد حلفاء «طهران»، المتواجدين بالسوق الإيرانية، مع تأكيدات بعدم التراجع عن العقوبات.

ما يزيد من مخاوف أمريكا التعهد الإيراني بزيادة قدرات تخصيب اليورانيوم، رغم العقوبات ما يؤكد أن المساعي الأمريكية للتوصل لاتفاق نووي جديد بدأت تتلاشى بشكل تدريجي.

وبحسب مراقبون فإنه من المحتمل اشتعال السراع مجددا في الفترة المقبلة، بعد التحذير الذي وجهه الرئيس الأمريكي لنظام الإيراني، والذي جاء على شكل تهديد عسكري حال استمرت طهران في تخصيب مادة اليورانيوم.

ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، عن دونالد ترامب رسائل شديدة اللهجة إلى كل من إيران والاتحاد الأوروبي، قائلًا إن طهران ستواجه أزمة كبيرة حال استمرت في زيادة قدرتها في تخصيب اليورانيوم، بجانب معاقبة الشركات الأوروبية المستمرة في السوق الإيراني، بعقوبات اقتصادية.

وشبه «ترامب» الاتحاد الأوروبي بـ«الصين» قائلًا: «تصرفات الأوروبيين فظيعة، والتعاون العابر للأطلسي يجري إلى جانب واحد، حيث لا تهتم أوروبا بشراء السيارات والمنتجات الزراعية الأمريكية، فأوروبا تشبه الصين ولكنها ليست في نفس حجمها».

ونقلت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، عن نائب وزير الخارجية الروسي، تأكيده أن الجانب الإيراني طرح مسألة عقد لجنة مشتركة على مستوى وزراء الخارجية للدول الخمس.

وتابع أن الدول الخمس المتبقية في الاتفاقية حول البرنامج النووي الإيراني، تدعم فكرة اللقاء الوزاري، وأن موضوع مباحثات اللقاء، سيكون إيجاد سبل الحفاظ على التعاون مع إيران في ظل العقوبات الأمريكية عليها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاقية، ويجب أن ينتهي الاجتماع الوزاري حول الصفقة النووية الإيرانية بوثيقة سياسية قوية تدعم تلك الصفقة.