قنبلة بريطانية على مواقع سورية.. ماذا تستهدف لندن من قصف «حميميم» جوياً؟

ما زالت أزمة التدخل الغربي في الشأن السوري مستمرة، في ظل الضربات التي توجهها بعض الدول الغربية لغارات ضد مواقع سورية، تحت مزاعم شن النظام السوري هجمات كيماوية، دائماً ما تنفيها حكومة دمشق. 

في ظل الانتصارات التي يحرزها الجيش السوري على المجموعات الإرهابية في الجنوب، نجد بريطانيا توجه ضربة جوية ضد مواقع للنظام السوري وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول توقيت وأسباب هذه الضربة، يأتي هذا في الوقت الذي اعترضت فيه القوات الجوية الروسية، طائرة بدون طيار أطلقتها التنظيمات الإرهابية، نحو قاعدة أحميم الروسية.

وقالت صحيفة "سبق" السعودية، إن مقاتلات بريطانية قصفت قوات موالية للنظام السوري بشكل مباشر، بعد اندلاع اشتباكات على الأرض بين قوات التحالف الدولي والجيش السوري بالقرب من الحدود العراقية الأردنية.

ونقلت الصحيفة السعودية عن صحف بريطانية، تأكيدها أن طائرة مقاتلة من طراز تايفون تابعة للقوات البريطانية قصفت قنبلة موجهة بالليزر خلال قتال وقع بالقرب من قاعدة القوات الخاصة البريطانية والأمريكية في الصحراء بالقرب من قاعدة التنف على الحدود الأردنية العراقية، مما أسفر عن مقتل أحد ضباط جيش النظام السوري، وإصابة سبعة آخرين.

وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية إن القاعدة الجوية الروسية بحميميم السورية، تأكيدها تدمير طائرات بدون طيار غير معلومة المصدر، حلقت في سماء القاعدة الجوية الروسية في حميميم السورية، قائلة إنه مع اقتراب الوقت المظلم من اليوم، تم رصد مجموعة من الأهداف الجوية الصغيرة غير معروفة المصدر، من قبل التحكم في المجال الجوي للقاعدة الجوية الروسية حميميم من الاتجاه الشمالي الشرقي على مسافة من المطار، حيث أن جميع الأهداف الجوية تم تدميرها بواسطة الأسلحة المضادة للطائرات في القاعدة الجوية الروسية، ولا يوجد أضرار مادية بعد محاولة مهاجمة الطائرات بدون طيار.