حتى لا ننسى تاريخهم الأسود..جرائم ارتكبتها عناصر تنظيم الإخوان في شمال سيناء
الأحد، 01 يوليو 2018 08:00 صكتب – محمد الحر
مرت شمال سيناء بأسوأ فتراتها خلال حكم جماعة الإخوان للبلاد، حيث كان الهدف العام لهذه الجماعة الإرهابية التنظيم وليس الوطن، فاستباحت هذه الجماعة وأذرعها السياسية أرض سيناء، لتمرير مخططاتها في السيطرة على مفاصل الدولة، والعمل على تقوية شوكة الجماعة على حساب المواطن الكادح.
تزايد أنفاق التهريب لغزة
بعد أيام من تسلم الرئيس المعزول "مرسي "مقاليد الحكم في البلاد، استباحت الحدود الشرقية للبلاد، وانتشرت الأنفاق بصورة كبيرة، لتتم عمليات التهريب بشكل موسع إلى قطاع غزة، وبالعكس، فغزة تستقبل البضائع والمنتجات المصرية والأدوية، خصما من حصة أبناء شمال سيناء، فيما تصدر للأراضي المصرية الأسلحة والمتفجرات للعناصر التكفيرية، لتوطيد أركان نظام الإخوان في البلاد عن طريق هذه الجماعات الإرهابية، الذي قام مرسي بالإفراج عن كثير من قادتها.
تمويل العناصر التكفيرية
قدمت جماعة الإخوان الإرهابية كل أشكال التمويل العناصر التكفيرية في سيناء، لمساعدتها في توطيد قبضتها على مقاليد حكم البلاد، عن طريق الأموال التي يتم تحويلها من الخارج بأسماء عدد من القيادات الإخوانية في شمال سيناء وأسرهم، حتى أن مؤسسة الرئاسة في عهد الإخوان كانت ترسل وفودًا على رأسهم محمد الظواهري، في سيارات تابعة للمؤسسة، للجلوس مع القيادات التكفيرية، وتمرير صفقات مشبوهة، من بينها مد هذه العناصر بالأموال والأسلحة، وتكوين إمارة إسلامية في سيناء، مقابل وقوف هذه العناصر مع الجماعة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية.
إطلاق سراح العناصر الإرهابية الخطيرة
ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية جرائم عديدة بحق سيناء وأهلها كان من بينها ، الإفراج عن عدد من العناصر الإرهابية ومن بينهم عادل حباره الذي تورط في استشهاد 25 جنديًا في رفح، بجانب قيام هذه العناصر باختطاف 7 من الجنود، وتصريحات مرسي حينها بضرورة الحفاظ على حياة المخطوفين والخاطفين، ومن ثم الإفراج عنهم دون محاكمة خاطفيهم في صفقة مريبة للإخوان حينذاك.
الأنفاق مع حماس لاختراق الحدود
وتعد من أبرز الجرائم الأخرى التي كانت تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية التنسيق مع حماس الجناح العسكري للجماعة، واختراق الحدود، واقتحام السجون خلال الأحداث التي واكبت ثورة الخامس والعشرين من يناير، وإطلاق سراح القيادات الإخوانية ومن بينهم مرسي.
حرق وتدمير المنشآت الحكومية ودور العبادة
قامت عناصر من الجماعة الإخوانية بالتنسيق مع العناصر التكفيرية بالهجوم على عدد من المقار الأمنية وأقسام الشرطة والكنائس والمباني الحكومية، حيث تم الهجوم على قسم شرطة رفح والشيخ زويد وثان العريش، وبئر العبد ورمانة، بجانب الهجوم على مطافئ العريش وكنيسة مارجرجس ومبنى الضرائب ومبنى المحافظة، ومجلس المدينة، وعدد من المبان الحكومية الأخرى وسرقة محتوياتها وإضرام النار في بعضها، لإثارة الفوضى في البلاد.
مهاجمة رجال الشرطة وأبناء القبائل
ومعظم العمليات الإرهابية وزرع العبوات الناسفة في طريق مدرعات الأمن، واستهداف رجال الشرطة وأبناء القبائل والتعاون مع الأجهزة الأمنية خاصة في مدينة العريش، تتم بتنسيق وتمويل من عناصر الجماعة الإرهابية، حيث تستعين جماعة الإخوان بالوجوه الشبابية التي لم يتم رصدها أمنيًا، وغير مسجلة لتنفيذ هذه الجرائم.
بث الإشاعات والتحريض على العنف
لم تتوقف الجرائم التي ارتكبها الإخوان في شمال سيناء على التدمير والحرق والتخريب ولكن أيضا حرضوا على العنف من خلال عدد من وسائل الإعلام وصفحات الفيس بوك، والتي تم إنشاؤها وتمويلها من قبل التنظيم لهذا الغرض، ويقف وراءها قيادات إخوانية تقيم في قطر وتركيا وقطاع غزة، بجانب استعانة وسائل إعلام موالية للإخوان بعدد من السيناويين الهاربين في الخارج للتحريض على العنف وإثارة الرأي العام.
منشآت دمرها الإخوان في شمال سيناء
طالت يد التدمير الاخوانية العديد من المنشآت الحيوية والحكومية ، بعد عزل "مرسي" من اهمها تدمير قسمي شرطة رمانة وبئر العبد فربي شمال سيناء ومقتل مواطن مدني واستشهاد مجند برصاص عناصر اخوانية خلال مهاجمتهم قسم شرطة رمانة ، والاعتداء على رئيس مباحث قسم شرطة بئر العبد وحرق مكاتب الضباط بداخله.
ودمرت العناصر الإخوانية مقر الدفاع المدني بمدينة العريش وحرقوا السيارات الخاصة بها بمنطقة شارع 29 يوليو بالعريش، لجانب مهاجمة قسم ثان العريش واستشهاد عدد من القوات والمدنيين برصاص الإخوان.
وطالت يد التخريب الاخوانية مبان حيوية أخرى داخل مدينة العريش ، لجانب تدمير تمثال الرئيس محمد أنور السادات قرب المسجد الرفاعي وسط مدينة العريش.