السويد تعود لكأس العالم بوفد رسمي.. هل باعت ستكهولم بريطانيا من أجل الفيفا؟
الأحد، 01 يوليو 2018 09:00 ص
عقب شهور من التوتر بين روسيا والسويد ، وهو التوتر الذى بلغ مقاطعة السويد للمشاركة فى مونديال كاس العالم المقام حاليا فى روسيا، بدت انفراجة فى الأزمة بين الدولتين بعد أن اعلن عدد من الوزراء الحكومة السويدية نيتهم حضور مباراة منتخبهم أمام نظيره السويسري ضمن الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا.
«لقد كنا ملتزمين تماما بمقاطعتنا لافتتاح مونديال روسيا تضامنا مع بريطانيا في قضية سكريبال، فعلنا ذلك مع العديد من الدول، ولكن الآن نعتقد أنه من المهم تشجيع منتخبنا، لقد اتخذنا قرارنا هذا بعد مشاورات، على سبيل المثال، مع ممثلي الدنمارك». هكذا قالت وزيرة خارجية السويد، مارجو والستروم فى تصريحات لها بالأمس.
لفتت «والستروم» بأن مقاطعة مونديال روسيا كانت فقط لحفل الافتتاح فى إشارة إلى عدم حضور أى من أعضاء الحكومة لمباريات السويد في دور المجموعات.
على الرغم من أن السويد ليست عضوة في حلف الناتو ولا تشترك بحدود برية مع روسيا إلا أن اتصال الدولتين عبر بحر البلطيق وهو البحر الذي تنشر فيه روسيا قواعد بحرية فضلا عن توتر علاقة موسكو بالغرب ، جعل السويد .
كانت الحكومة السويدية قد عرضت كتيبا يشمل تعليمات لمواطنيها في حالة نشوب حرب وسط تصاعد التوترات بين روسيا والحلفاء الغربيين.
وحمل الكتيب عنوان «في حال الأزمة أو الحرب »، وقد جرى كتابته بـ 13 لغة، ويتضمن نصائح بشأن الملاجئ، وتخزين الطعام، ومصادر المعلومات الموثوقة، وكان من المفترض ارساله إلى 4.8 مليون مواطن سويدي بين 28 مايو و 3 يونيو.
وقال مراقبون أن إصدار الكتاب الذى يتكون الكتيب من20 صفحة ويضم رسومات توضيحية مبسطة عن الأخطار التي تهدد البلاد، يأتي مع تنامي المخاوف من مواجهة مفتوحة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بسبب نشاطات روسيا العسكرية على حدود السويد والتى آخر مرة طبعت مثل هذا الكتيب كان فى عام 1961 خلال الحرب الباردة.
فيما قال دان أليسون رئيس الوكالة السويدية للطوارئ المدنية " من المهم أن تكون لدى الجميع المعرفة بما يمكن أن يشكل الخطر لنا كي نستطيع التحضير في حال حدوث شيء خطير".