في ذكرى 30 يونيو..
خبير أمني كويتي لـ«صوت الأمة»: 30 يونيو حفظت استقرار مصر ودول الخليج
الجمعة، 29 يونيو 2018 08:00 م
تحلّ الذكرى الخامسة لثورة (30 يونيو)، غدًا السبت، والتي نجحت في الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية من مصر، والحفاظ على استقرارها والأمن القومي للمنطقة برمتها.
ولا يقتصر إحياء ذكرة ثورة 30 يونيو على المصريين فقط، بل يشاركنا بها العديد من الأشقاء بمنطقة الشرق الأوسط، ولاسيما بمنطقة دول الخليج.
الخبير الأمني والاستراتيجي الكويتي، فهد الشليمي أكد على أن «30 يونيو» أنقذت مصر والمصريين من مصير كان مجهولًا، ولكننا نراه الآن في نتائج التدخلال الإخوانية بالعديد من الدول التي تحرك بها التنظيم الإرهابي بمساندة التنظيمات الشقيقة له.
وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «نهنئ مصر وشعبها والقيادة المصرية، وكل محبي مصر بثورة 30 يونيو التي وقفت ضد التطرف واحتكار القرار تحت ذريعة شريعة الإسلام»، لافتًا إلى أنه في البداية كان هناك بعض المشككين من خارج مصر لتلك الثورة المجيدة، فيما أننا نرى الآن لو كانت الأحوال استمرت كما هى؛ لربما كان الوضوع المصري في أسوأ حالاته وخطير إلى حد كبير، وهو ما كان سينعكس بالضرورة علينا في الخليج.
وأضاف «الشليمي» مؤكدًا أن «استمرار محاولات الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية في مهاجمة مصر وكل من يقف معها، لدليل دامغ على صحة ثورة 30 يونيو ونجاحها».
وأشاد بما تشهده مصر من طفرات اقتصادية، بحس بالتقارير المتداولة والتي أكدت على متانة الاقتصادالمصري، وارتفاع التصنيف الائتماني، والاشارة إلى أن هناك نظرة مستقبلية متفاءلة، مزيد من ثقة المستثمرين.
وتابع الخبير الأمني الكويتي بأن «30 يونيو منعت إنزلاق مصر إلى كيانات مشتتة، وتصدت لأحلام تسليم سيناء وجعلها وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وها هي القوات الأمنية المصرية تتحرك بشجاعة لتطهير سيناء من الإرهاب، وبالفعل بدأت مصر تتعافى بعد أن كانت رهينة لإتخاذ قرارات حزبية ضيقة من مرجعيات ليس لها علاقة في إدارة حكم الدولة، تأتي من الخارج»، مضيفًا أن «نحن في الخليج نعتبر مصر صمام أمان للأمن الخليجي، وكثيرًا ما قدمت مصر مساندات كبيرة في دعم دول الخليج وفي حمايتها... بارك الله في مصر وشعب مصر وقيادة مصر».