الاتحاد السايب يعلم السرقة.. 10 جرائم قد تقود أعضاء الجبلاية إلى السجن
الخميس، 28 يونيو 2018 04:00 م
احتل مجلس اتحاد الكرة المصرية المركز الأول في استغلال اللاعبين ووضعهم فى أزمات، وارتكاب عديد من التجاوزات التي قد ترقى لمرتبة الجرائم في حق نجوم المنتخب، لجلب مزيد من المزايا والأرباح والمكاسب الشخصية لبعض الأعضاء، والتربح باسم منتخب مصر، الذي شارك في مونديال روسيا 2018 بعد 28 سنة من الغياب، ولم ينتج عن هذه الانتهاكات إلا الصفر العريض والنتائج السيئة التي تسبب فيها مجلس الجبلاية، ويتحمل نتيجتها منفردا.
سار مجلس إدارة اتحاد الكرة منذ البداية في طريق أعوج، واتضح هذا بقوة في الأزمة الأولى للاتحاد التي ورّط فيها بعض الجهات الاقتصادية ونجم المنتخب محمد صلاح بشأن الحقوق والتعاقدات الإعلانية، وهي المشكلة التي تدخلت وزارة الشباب والرياضة لحلها وتدارك كارثة كبرى صنعها أعضاء الجبلاية بأهوائهم وتطلعاتهم الشخصية.
فور الوصول إلى روسيا دخل اتحاد الكرة في أزمة رابعة، وهي ازدحام معسكر المنتخب الوطني قبل مواجهة روسيا بأسر أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأبنائهم وبعض أصدقائهم، وهو ما أثر على الفريق، وبالتأكيد حمّل الاتحاد مزيدا من التكاليف المالية، وعن الأزمة الخامسة المطلوب الكشف عن تفاصيلها ومتعلقة ببيع التذاكر المخصصة لأسر اللاعبين في السوق السوداء والتربح منها وتحقيق مكاسب شخصية على حساب الاتحاد، وبصورة فضائحية وغير مشرفة لسمعة الكرة المصرية.
الأزمة السادسة المطلوب التحقيق فيها فورا، هي أزمة اختراق مقر الإقامة وغرف اللاعبين، ووجود أبناء أعضاء الاتحاد في الغرف، وبث بعض اللاعبين مقاطع حية على مواقع التواصل بمقابل مادي، بعلم المجلس وأعضائه، بل وتسريب بعض أعضاء المجلس مقاطع وصورا من المعسكرات ومقر الإقامة لصالح بعض الجهات بمقابل مادي أيضا، والأزمة السابعة السماح بتصوير عدد من اللاعبين للإعلانات المباشرة من غرف الملابس ومن التدريبات ومن غرف اللاعبين، والأزمة الثامنة اختيار مقر البعثة وطول المسافات التي قطعتها البعثة للوصول إلى ملاعب المباريات، والتي وصلت إلى 5882 ميلا، وهي أطول مسافة لأي فريق شارك في دور الـ32 بكأس العالم روسيا 2018.
واستغل مجلس اتحاد الكرة اللاعب محمد صلاح في أزمة تاسعة متعلقة بالموافقة على مأدبة عشاء الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، دون استشارة السفارة المصرية في موسكو، وهي الفعالية التي يقال إن بعض أعضاء مجلس الجبلاية حصلوا على هدايا ومكافآت من الرئيس الشيشاني لتنظيمها، وما تبع ذلك من أزمة شخصية للاعب محمد صلاح المحترف في ناد إنجليزي، وتوظيف الصحافة الإنجليزية للأمر في إطار محاولات النيل من الدولة المصرية، واستخدامه من عناصر وكتائب جماعة الإخوان الإرهابية للهجوم على مصر.
واستمر مسلسل الأزمات الكفيلة بحل اتحاد الكرة أو مثوله للتحقيق، وربما يصل بعضها ببعض أعضائه إلى الإدانة والسجن، بالأزمة العاشرة التي شهدها المؤتمر الصحفي الذي سيطر عليها عنوان عريض يحمل مسمى "الفوضى وعدم التنظيم"، إضافة إلى الاشتباكات الكلامية واعتماد رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة على الردود غير المقنعة حول الأسئلة المتعلقة بكوارث ارتكبها اتحاد الكرة فى مونديال روسيا.