سنهم مجرد رقم.. نماذج لم يحتسبوا لأعمارهم المتقدمة وحققوا نجاحات ملهمة

"لم يكن الوقت أو الزمن في حسبانهم، فهم يستغلون كل مافيه لتحقيق طموحاتهم مهما كانت العوائق، لا معنى للفشل بينهم، ولم تكن الهزائم أبدًا محبطة وإنما كانت دافعًا للفوز فيه ما هو قادم، الحماس والطموح والاجتهاد من أبرز صفاتهم، والبطولة هدفهم الأسمى".. ربما يحسب الجميع أن هذه مقدمة إعلانية عن مجموعة شباب يتميزون في رياضة ما أو عمل ما، رجوعًا لما حملته العبارات من تعبيرات عن الحماس والطموح، ولكن الحقيقة إن هذا وصف واقعي لمجموعة من كبار السن تتراوح أعمارهم بين الخمسون والثمانون، ولكن دائمًا ما كان العمر بالنسبة إليهم "مجرد رقم" ليس أكثر، ولم يشكل أبدًا تراجع في حياتهم، فأصبحوا درسًا ملهما في حياتنا ونموذج مشرف للطموح المصري ليحتذي به الشباب.

سباحة في السبعين

نجوى غراب البالغة من العمر 75 عامًا، بطلة سباحة مصرية، اقتحمت المجال الرياضي في أوروبا في عام 2009، وخاضت العديد من بطولات السباحة حول العالم، حتى تمكنت من الحصول على العديد من الجوائز والألقاب خلال مشوارها.

مغني ستيني

الدكتور محمد محيي الدين، أستاذ علم الاجتماع بكلية الأداب جامعة المنوفية والبالغ من العمر 66 عام، انضم لفرقة كورال مؤخرًا، ليحقق حلمه الطفولي في الغناء والذي منعه عنه والده، ولم يحتسب أبدًا لعمره المتقدم، حتى أصبح واحدًا من الأصوات الرئيسية في الفرقة.

بطلة رياضية في الخمسين

أماني حلمي.. سيدة خمسينية، خاضت أول بطولات رياضية عالمية في رياضة الثلاثي (السباحة، الدراجات، العدو) بعد سن الخمسين، لتصبح واحدة من أيقونات العالم الملهمة للشباب.