أكاذيب الإعلام التركي ضد الدولة السورية.. هكذا كشفت موسكو ألاعيب الديكتاتور أردوغان

غموض شديد، تشهده مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري، خاصة بعد الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام تركية بانسحاب روسيا من اتفاقية خفض التصعيد، وهو الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية.

يمكن القول إن الأزمة عادت مجددا في مدينة عفرين السورية، التي تسيطر عليها القوات التركية التي احتلتها منذ أشهر، بعد أن شهدت انفجارات تسببت في قتلى وجرحى.

وتتزامن هذه الوقائع مع التقدم الذي يحققه الجيش السوري، في مدينة دير الزور، وتمكنه من السيطرة الأراضي التي كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية، وفي هذا الإطار أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، سقوط قتلى وجرحى في انفجار بمدينة عفرين شمال حلب، دون أن تعلن عن مزيد من التفاصيل.

يأتي هذا في الوقت الذي نقلت فيه وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزارة الدفاع الروسية، تأكيدها عدم انسحابها من اتفاقية منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا، موضحة أن أنباء وكالات تركية عن صفحة مزورة لقاعدة حميميم في شبكات التواصل الاجتماعي حول مزاعم عن انسحاب روسيا من الاتفاقية حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية ليست صحيحة، فالقاعدة الجوية الروسية في حميميم بسوريا ليس لديها أي مواقع أو صفحات في شبكات التواصل الاجتماعي، وكل المعلومات المتعلقة بأنشطة القوة العسكرية الروسية في الجمهورية العربية السورية يتم نقلها حصرا من قبل ممثلي وزارة الدفاع الروسية.

وفيما يتعلق بالتقدم الذي يحققه النظام السوري على حساب الإرهابيين، أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن الجيش السوري تمكن من طرد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من بادية دير الزور بالكامل، بعد تطهير 5800 كيلو متر مربع، كما تمكن من تطهير بادية دير الزور بالكامل والوصول إلى الحدود العراقية في ظل إصرار القيادة العامة للجيش على ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها حتى تطهير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب وداعميه إقليميا ودوليا.