هذا ما أنقذتنا منه 30 يونيو.. 10 فيديوهات التقطتها كاميرات المواطنين لجرائم الإخوان
الأربعاء، 27 يونيو 2018 10:00 ص
تقترب منا الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، التى تلاحم فيها الشعب المصرى بكافة اطيافه جيشا وشرطة ومدنيين، لمواجهة جماعة غاشمة حاولت فرض إرادتها على المصريين بقوة السلاح، ولكن حين لم يرغب المصريون فى أن تفرض عليهم هذه الإرادة الغاشمة، خرج السلاح فى وجه المواطنين، ليقتل ويذبح ويهدر الأرواح البريئة.
هذه فيديوهات بعضها غير مشهور مطلقا، صورها اصحابها ووضعوها على الانترنت كمساهمة منهم فى الأوقات الملتهبة لفضح جماعة الإخوان وحقيقة اجرامهم، الكثير منها لم يحظى بالكثير من المشاركات، والكثير منها كان صادما ومروعا، وهى الفيديوهات التى توضح الجرائم المروعة والدامية للجماعة، والتى لا ينصح بمشاهدتها للأطفال، أو أصحاب القلوب الضعيفة.
1- قناصة الإخوان تفجر رأس شاب
فى 16 أغسطس عام 2018، وبالتزامن مع فض اعتصام رابعة العدوية، انتشرت كتائب الإخوان المسلحة فى الشوارع محاولة إثارة الفزع فى نفوس المواطنين، ومهاجمة قوات الجيش والشرطة، بعض المواطنون حاولوا التصدى لهذه المحاولات بأياديهم العارية، لكن رصاصات الغدر كانت بالمرصاد.
فى هذا الفيديو الذى لم يحظ بانتشار ومشاهدة كبيرة – فقط 505 مشاركة – يظهر اصابة أحد شهداء الإسكندرية من المواطنين برصاصة فى الرأس، على يد ميليشيات الإخوان.
2- ليس فى المنيا وحدها.. الإخوان يحرقون كنائس مصر
خلال الاحداث الدامية التى اعقبت فض اعتصام رابعة، احرق الإخوان أكثر من مائة كنيسة، تركز أغلبهم فى محافظة المنيا، لكن العديد من المحافظات الأخرى نالها هجوم بشع على كنائسها، فى هذا الفيديو كانت ميليشيات الإخوان تتجمع حول كنيسة مارجرس بسوهاج لإحراقها، بل ونهب ممتلكاتها.
3- الإخوان يحولون المساجد إلى مراكز تعذيب
بعد ثورة 30 يونيو حول الإخوان العديد من مساجد الجمهورية إلى مراكز تعذيب، الأمر لا يتعلق فقط بمسجد رابعة العدوية، ولكن أيضا فى الإسكندرية رصد هذا التسريب من هاتف أحد الإخوان، عملية تعذيب تمت داخل مسجد القائد ابراهيم لعدد من معارضى الإخوان، والذين ظهر على وجوههم علامات الرعب والفزع، وآثار التعذيب.
4- أهالى المنيل.. مذبحة نفذها معتصمو النهضة قتلوا فيها 11 مواطنا
فى صباح السبت 6 يوليو، بعد عزل مرسى بـ 3 أيام، خرج معتصمو ميدان النهضة من الجماعة الإرهابية، ليهاجموا عبر كوبرى الجامعة أهالى وسكان المنيل بمختلف الأسلحة النارية، ثم اعتلوا مأذنة مسجد صلاح الدين فى المنيل، وأطلقوا الرصاص منها على المواطنين العزل.
قبل أن تتدخل قوات الجيش والشرطة وترد المعتدين مرة أخرى إلى ميدان النهضة.
5- قنابل عشوائية فى وسائل المواصلات
قنابل الإخوان العشوائية لم ترحم أحدا يشقى على الطعام أو الشراب، أو أكل العيش، لم تفرق بين مدنى او شرطى ، او فرد بجيش بلاده، فى هذا الفيديو المفجع، قنبلة تركها أحد أفراد الإخوان فى ميكروباص بمنطقة السيوف بالإسكندرية، اسفرت عن استشهاد مواطن.
6 – قتل المصابين جريمة لم ترحم شهداء مطاى او كرداسة
هاجم الإخوان عددا من اقسام الشرطة فى احداث فض اعتصام رابعة على مستوى الجمهورية، لم يرحم هؤلاء المجرمين من سقط فى ايديهم من مصابين رجال الشرطة، سواء فى كرداسة وفيديوهاتها المؤلمة، أو فى عدد آخر من الأقسام، مثل قسم شرطة مطاى، الذى سقط مأموره العقيد الشهيد مصطفى العطار مصابا فى أيديهم، ويظهر هنا فى اللحظات الأخيرة من حياته قبل قتله على أيدى الحشد الهمجى.
7- اعتصام رابعة .. الجريمة الكاملة التى كان يجب فضها
يدعى الإخوان أن مذبحة حدثت لهم اثناء فض اعتصام رابعة، قائلين إنهم كانوا معتصمين سلميين، هاجمتهم قوات الشرطة والجيش بقسوة، لكن هل كان الأمر كذلك، هناك العشرات من الفيديوهات التى تظهر سلاح الإخوان فى اعتصام رابعة العدوية، لكن هذا الفيديو الذى لم ينتشر كثيرا، يظهر كيف شارك الموجودون فى توزيع الأسلحة على المعتصمين عشوائيا، للمشاركة فى قتل رجال الشرطة.
8- التمثيل بجثامين شهداء الشرطة
فى واقعة اقتحام قسم طامية بالفيوم، قتل الإخوان الإرهابيون أفراد الشرطة بالقسم، لكنهم لم يكتفوا بهذه الجريمة، فقاموا بسحل أحد الضباط وسجلوا هذا على هواتفهم، فيما يتساءل أحدهم ده "مسلم ولا مسيحى"؟.
9- قتل مواطن فقط لأنه قبطى
مسيرة إخوانية تستعرض القوة على كورنيش الإسكندرية، وسائق تاكسى يسعى فقط لرزقه ولا غير، قاده حظه العثر إلى هذه المسيرة، وبمجرد ان اكتشف الإخوان كونه قبطى، قاموا بقتله على قارعة الطريق.
10- انتهاك حرمة المساجد وتحويلها لمخازن أسلحة
حول الإخوان بيوت الله لمخازن للسلاح، يخرجونه منه ويقتلون به المواطنين الأبرياء فى الشوارع، لكن يد مواطنين آخرين كانت لهم بالمرصاد تصور هذه الجريمة لتكون شاهدا على الإرهاب وانتهاك بيوت الله، كما فى هذا الفيديو الذى رصد فيه أحد المواطنين، استخراج الإخوان للسلاح من مسجد القائد ابراهيم لقتل مواطنين آخرين تظاهروا ضدهم.