لو بتروح الجيم ما تمشيش في الشمس.. اعرف تأثير الصيف والعرق على بناء عضلات الجسم

الصيف في هذا العام قاس نوعا ما، وربما يختلف عما اعتاده الناس، فما زلنا في يونيو والأجواء كما لو كانت أغسطس، وهو ما يسبب متاعب ومشكلات عديدة، قد تبدأ بالعرق وتصل إلى العضلات.

 

في هذه الأجواء الحارة بدرجة كبيرة، نسقط جميعا في قبضة الصيف وأجوائه الضاغطة، التي تترك آثارا مباشرة على الجسم وأدائه العام ووظائف أعضائه وعملياته الحيوية، فمع موجات الصيف الحادة ترتفع حرارة الجسم ويفقد كثيرا من المياه والسوائل، وأغلبنا يتعاملون مع الأمر بشكل عادي، دون اهتمام بخلفياته وما يحمله من آثار طبية.

 

عن هذا الأمر يقول الدكتور هاني الناظر، أستاذ الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقا، إنه في فترات الطقس الحار والتعرض للشمس وأشعتها خلال ساعات النهار، يتحدث كثير من التغيرات والآثار المباشرة على الجسم لدى البعض.

 

ويشير "الناظر" إلى الجسم يزيد إفرازه للعرق مع ارتفاع درجات الحرارة، سعيا إلى تلطيف حرارته قدر الإمكان، ما قد يعرض البعض لغزارة حقيقية في إفراز العرق، وهؤلاء قد يكونون أكثر عرضة لبعض الأعراض المرضية الناتجة عن فقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم، أبرزها فقدان نسبة كبيرة من الأملاح الضرورية للجسم والمهمة للصحة والوظائف الحيوية، ما قد يعرض بعض الناس للإصابة بتقلص عضلي، في ضوء حاجة الجسم لتلك الأملاح لعمل العضلات وسلامتها، والأمر نفسه مع عنصر البوتاسيوم.