التوحد العربي يواجه إرهاب «الحمدين».. هكذا فشل مخطط القطري التركي لتفتيت المنطقة

الإثنين، 25 يونيو 2018 12:00 ص
التوحد العربي يواجه إرهاب «الحمدين».. هكذا فشل مخطط القطري التركي لتفتيت المنطقة
تميم بن حمد- أمير قطر
كتب- أحمد عرفة

 

كان لتوحد الدول العربية وبالتحديد الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، دور كبير في مواجهة المخطط القطري لنشر الفوضى والإرهاب في الدول العربية، في ظل تعمد تنظيم الحمدين، تنفيذ أجندة دول إقليمية لإحداث حالة من عدم الاستقرار في المنطقة العربية، تضمن لهذه الدول تنفيذ مخططها التوسعي في المنطقة العربية.


مؤامرات قطر

مؤامرات عديدة وضعتها قطر، استهدفت بها الإضرار بالمجتمعات العربية، خلال الفترة الماضية، سواء من خلال الحرب الإعلامية، أو من خلال الدعم للجماعات الإرهابية التي تتواجد في الدول العربية، لممارسة أعمال إرهابية ضد الدول العربية.

التعاون الذي ظهر عليه الرباعي العربي، منذ إعلان المقاطعة العربية للدوحة في 5 يونيو قبل الماضي، كان له أثر كبير في محاصرة المخططات القطرية بمعاونة إيرانية تركية، وكبح جماح كافة الوسائل التحريضية التي اتبعها تنظيم الحمدين ضد الدول العربية.

التوحد العربي ضد تنظيم الحمدين

ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، أكد على فشل كافة المخططات القطرية التي اتبعتها ضد الدول العربية منذ سنوات، بعد التعاون العربي لمواجهة إرهاب تنظيم الحمدين.

وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن خطط نظام الحمدين للإطاحة بالملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود...فظل هذا النظام معلقا بين السماء والأرض في كل المجالات..لا يقترب منه أحد..ويواجه عقبات في البلد وتواجه الصعوبات الوالد والولد.!!


خطط تنظيم الحمدين للإضرار بالدول العربية

وأضاف قائد شرطة دبي السابق، أن خطط تنظيم الحمدين للإضرار بالدول العربية ونجح لفترة ما من الزمن نجاحا كبيرا..وحين وصل الأمر إلى مصر ..والسعودية والإمارات.. كانت الدول الثلاث على قلب رجل واحد.. ووقفت ضد تنظيم الحمدين المشبوه.. وبدأت في محاربته...وسيظل الوضع هكذا مقاطعة تنظيم الإرهاب.

وأشار قائد شرطة دبي السابق، إلى أن كل الدول تتعامل مع قطر بحذر شديد مشحون بالشكوك وعدم الثقة فيها.. حتى العملاء الذين تشتريهم يمدحونها في الظاهر ويسبونها في الباطن.

 

1
 

 

وفي وقت سابق، طالب ائتلاف المعارضة القطرية، الحريصين على حرية الشعوب والحقوقيين، أن يبادروا  بإطلاق مبادرة دولية تضع حدا لتسلط نظام تميم على القطريين الشرفاء.

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن عمليات النهب اليومية الذي يتعرض لها شعبنا تحت  شعار مساعدات خارجية أو استثمارات مع شركات قابضة أسست حديثا، ليست إلا غطاء لسد الخسائر المادية الفادحة التي تعرضت لها شركات تميم الخاصة ومافياته.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن النظام المصرفي العالمي والقوانين الدولية التي ترعاه يجب أن يضمنوا الحماية للمودعين في قطر، مؤكدًا أن التقارير الصادرة عن مؤسسات مالية رقابية عالمية ليست إلا جزء بسيط من الحقائق المخيفة  من ما يرتكبه هذا النظام القمعي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة