دماء على صناديق الانتخابات.. تفاصيل حملات أردوغان القمعية لتزوير إرادة الأتراك
الأحد، 24 يونيو 2018 02:00 م
لم يكتفي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته بتحويل البلاد إلى سجن كبير للمعارضين بعد اعتقاله عشرات الآلاف من الأتراك في السجون وطرد الكثير من وظائفهم، فقبل ساعات قليلة من بدء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا التي أجريت صباح اليوم الأحد، نفد نظام الرئيس اردوغان حملة قمعية موسعة في كل انجاء البلاد تزكزت في أنقرة وهطاي وأضنة وديار بكر وإسطنبول وأغرى، لاعتقال مواطنين أكراد وسياسيين بحزب الشعوب الديموقراطى الكردى.
وأصدرت السلطات التركية في إطار حملتها القمعية، مذكرات ضبط وإحضار بحق 25 أسمًا من قيادات حزب الشعوب الديمقراطى الكردى والكونجرس الديمقراطى للشعوب، في وقت تشهد البلاد حالة من الغضب لاسيما وأن هذه الاعتقالات تاتي في خضم استحقاق انتخابي من المفترض ان يكون ديمقراطي، إلا أن المعارضة التركية تشكك في نزاهة الانتخابات التركية تحت قيادة حكومة حزب العدالة والتنمية.
وألقى الأمن التركي القبض على سبعة فقط من المطلوبين، من بينهم المتحدث باسم الكونجرس الديمقراطي للشعوب فى أنقرة فاطمة كيليتشارسلان، وفاتح كيليتش، ودينتشير ضاغ، ومحمد باى تكين، وسيدار جوكصو، وباريش دلى، وجلال دمير ، وذلك وفقا لصحيفة "زمان" التركية، موضحة المصادر ذاتها أن قرار الاعتقال جاء بحجة استعدادهم لتنفيذ أعمال استفزازية قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة إجراءها اليوم الأحد.