نحاتة فوق العادة.. حكاية "سلوى روضة" الأنامل المضيئة على صفحات جوجل اليوم

الأحد، 24 يونيو 2018 11:40 ص
نحاتة فوق العادة.. حكاية "سلوى روضة" الأنامل المضيئة على صفحات جوجل اليوم
النحاتة اللبنانية سلوى رضا شقير
حسن شرف

«قادر على حفظ تراثنا، وتذكيرنا بأهم الأحداث في تاريخنا».. هكذا يفعل محرك البحث الشهير «جوجل» عادة، وهو بالضبط ما فعله اليوم الأحد 24 يونيو عندما احتفل بذكرى ميلاد أول فنانة تجريدية لبنانية، التي وصفها البعض بأنها نحاتة فوق العادة.
 
سلوى روضة شقير، ولدت في مثل هذا اليوم عام 1916 ببيروت، وتوفيت 26 يناير من العام الماضي، وغيّر "جوجل" شعاره صفحته الرئيسية، مع وضع روابط لصفحات تحتوي على معلومات عن حياة الفنانة الراحلة، وذلك تكريما لدورها البارز في الفن العربي.
 
جوجل
 
التحقت الفنانة الراحلة بالكلية الأمريكية للبنات في بيروت (حاليا الجامعة اللبنانية الأمريكية) وتركزت دراستها على العلوم الطبيعية. 
 
وقد بدأت سلوى الرسم في لبنان في ستوديو الرسام مصطفى فاروق (1935)، و"عمر أنسي" (1942)، كما أن معرضها للثقافة العربية في بيروت يعد أول معرضا في العالم العربي للفن التجريدي والذي أقيم في 1947.
 
 
 
غادرت الفنانة الراحلة لبنان وسافرت لباريس 1948، وهناك درست في المدرسة المحلية العليا للفنون الجميلة، وقامت بحضور ستوديو "فرناد ليجار"، وفي 1950، كانت ضمن مجموعة المبادرة من الفنانين العرب في حضور صالة "الحقائق الجديدة" بباريس.
 
وفي العام 1950 أقامت معرضا منفردا في صالة عرض "كوليت أليندز" والذي لقي ترحابا في باريس أكثر منه ببيروت، وفي 1959 بدأت في التركيز على النحت، والذى أصبح محور تركيزها في 1962، ومُنحت عام 1963 جائزة المجلس المحلي للسياحة لعملها تمثال من الحجر لموقع عام في بيروت.
 
كما حازت في 1985 على جائزة تقديرية من الاتحاد العام للعرب الفنانين، قبل أن تحصل على ميدالية من الحكومة اللبنانية في 1988، وتُعد أعمال شقير من أبرز الأمثلة لروح خصائص الفن التجريدي لفن الإبصار العربي، والذي مجرد من رقابة الطبيعة ومستوحى كلية من الفن الهندسي. 
 
11_f
 
P06-01-N26182_703883_highres
 
 
p22_20170128_pic1_0
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة