توابع استهداف رئيس وزراء إثيوبيا.. إدانات عربية واتهامات تلاحق دويلة الشر
الأحد، 24 يونيو 2018 08:00 ص
تشير أصابع الاتهام وبقوة إلى تورط دويلة قطر وتنظيم الحمدين، ومن خلفها تركيا الداعمة للإرهاب فى محاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد.
خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى أديس أبابا جرى توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، والتي تاتي في مقدمتها مذكرة تفاهم حول إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من الحصول على تأشيرة دخول لكلاً من دبلوماسي البلدين، فيما كشفت وسائل إعلام أجنبية تغلغل قطر في مختلف مناحي الحياة بالصومال، باستخدام شبكة معقدة من الحلفاء في مختلف مفاصل صنع القرار في مقديشو.
وكالة الأنباء السعودية نقلت عن مصدر بالخارجية السعودية على رفض المملكة السعودية لهذه الأعمال التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار أثيوبيا، مؤكدًا وقوف المملكة إلى جانب أثيوبيا ضد جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب، كما تقدم المصدر السعودى بالعزاء والمواساة لذوى الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية الصديق، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
من جانبها أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات محاولة الاغتيال التي تعرض لها «آبي أحمد» رئيس الوزراء الإثيوبي، وأعلنت رفضها بشكل قاطع أي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار في إثيوبيا الشقيقة.