20 ألف سيدة يدرن مشاريع.. كيف يؤثر السماح بالقيادة للنساء في السعودية على الاقتصاد؟
السبت، 23 يونيو 2018 10:00 م
ارتفع عدد السيدات فى سوق العمل السعودى إلى 30 ألف سيدة أعمال وبلغ حجم الاستثمارات العقارية للنساء 82 مليار ريال ووصل عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التى ترأسها النساء أكثر من 20 ألف مشروع بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
الرقم السابق يوضح تغير فى سوق العمل السعودى مدفوع بعدد من التغيرات على المستوى الاجتماعى والاقتصادى شهدته الدولة مؤخرا ، ومن بين التغيرات السماح للنساء بقيادة السيارات بدءا من الغد .
وبحسب موقع بى بى سى العربية بات ممكنا لنحو 15.1 مليون امرأة القيادة،وشهدت السعودية تهاوى مبيعات السيارات الجديدة بواقع 22.3 فى المئة العام الماضى لتصل إلى 536,767 ، التى تجمع بيانات مبيعات السيارات من المنتجين في أنحاء العالم.
وتعرضت السعودية لموجة ركود العام الماضى عندما هبط إجمالى الناتج المحلى بواقع 0.5 فى المئة الذى يعزى بدرجة كبيرة إلى تراجع إنتاج النفط ، وبحسب موقع قناة العربية ارتفع عدد الوظائف المخصصة للمرأة السعودية فى القطاع الخاص منذ عام 2012 بنسبة 130%، لتبلغ 496.8 ألف وظيفة بنهاية الربع الثالث من عام 2016 مقارنة بـ215.5 ألف وظيفة بنهاية عام 2012، لتشكل نحو 8.5 ألف وظيفة شهرياً خلال الفترة.
وارتفع نصيب المرأة فى القطاع الخاص من إجمالى الوظائف المتوافرة للسعوديين من 12% عام 2011 إلى 30% بنهاية الربع الثالث من عام 2016.
وبلغت وظائف المرأة في القطاع الخاص نهاية عام 2012 نحو 215.5 ألف وظيفة مقابل 744.9 ألف وظيفة للذكور، في حين تبلغ الوظائف الحالية للمرأة نحو 496.8 ألف وظيفة مقابل 1.17 مليون وظيفة للذكور بنهاية الربع الثالث من عام 2016، حيث بلغ نمو وظائف الذكور خلال الفترة نحو 28 فى المئة، مقابل 130 فى المئة للمرأة.
وبحسب موقع بى بى سى عربية قال تقرير صادر عن مركز الخليج للأبحاث إن رفع الحظر على النساء "قد يساعدهن على التغلب على بعض الصعوبات التي يواجهنها في الحصول على فرص عمل".
وأدت هذه التعديلات بالفعل إلى زيادة فى ظهور المرأة السعودية التي تعمل بصناعة السيارات، وبلغت نسبة مشاركة المرأة فى القوة العاملة بالمملكة 20.9 فى المئة بالربع الأخير من عام 2017، وفقا للهيئة العامة للإحصاء، مقارنة بنسبة 79 فى المئة لمشاركة الرجال.
ونقلت بى بى سى عن مركز الخليج للأبحاث إنه ليس واضحا بشكل مباشر مدى نسبة انخفاض مشاركة النساء العاملات بسبب حظر دورهم فى القيادة .