نواب يتفاعلون مع #السيسي_مش_هيرحل: الإخوان يروجون شائعات «عيالي»
السبت، 23 يونيو 2018 09:00 م
مظاهرة شعبية إلكترونية انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام من احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، واتخذت من هاشتاج السيسي_مش_هيرحل شعارًا لها، وهو ما قابله الإخوان بموجات هجوم من الكتائب الإلكترونية المدعومة من المخابرات القطرية والتركية.
في هذا الاطار تفاعل برلمانيون مع هشاتاج دعم الرئيس السيسي في ولايته الثانية، مساندين للإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لإنقاذ الاقتصاد المصري بعد السنين العجاف قبل 30 يونيو.
النائبة غادة عجمي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قالت إن حملات التشوية التى تنطلق مع اقتراب كل مناسبة انتصر فيها الشعب المصري إنما هى من شيم الضعفاء والجبناء الذين يتخذون من القتل منهاجًا لهم ويخافون مواجهة الفكر بالفكر ويقومون بتشوية المعلومات وبث الأكاذيب عبر المواقع الالكترونية التى يدير حملاتها مجموعة من الخونة يجلسون في قطر وتركيا، وينفذون أجندات مخابراتية صريحة مقابل الحصول على الأموال الحرام التى يستحلها حكام هاتين الدولتين لتدمير مصر، لكن أقول لهم إن مصر التاريخ لن تنحني ولن تنكسر ولن تخضع، وأنه فوق كل ذي علم عليم.
وتوعدت عجمى، في تصريح لـ"صوت الأمة"، الإخوان ومن عاونهم ومن وراءهم داعش ومن أيدها ومولها، بأن يكون مصيرهم في "مزبلة التاريخ".
أما عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، فيري أن ما يتم ترويجه وبثه من أكاذيب إنما هو "شائعات عيالي"، والهدف منها أن ننشغل بالرد علي محاولاتهم الفاشلة ونترك ما نبنيه من إنجازات، فلو كان أحد ممن يدعون الوطنية وأنهم يحبون مصر لديه نية صادقة على تصحيح أوضاع كان لابد أن يقدم مقترحات لمؤسسات الدولة أو يعلنها على الملأ إن كان لديه خصومة مع المؤسسات أو لا يريد التعامل معها، لكن الحل الوحيد لدي الإخوان وداعش هو إراقة الدم وأن تشيع الفوضي وأن يعم الخراب كل المحافظات ويتوقف التعليم ونمنع الدعم عن المستحقين ونوقف برنامج تكافل وكرامة المخصص للفقراء ونجعل كل قوة لدينا تحت أمر قادة الإرهاب والكفر المعاونين لأردوغان الذى ينهار اقتصاد بلاده بسبب دعمه للإرهاب وتفرغه لهدم الدول في مصر وليبيا وسوريا واليمن والبحرين والإمارات والسعودية، وهو ما يخاف منه الأن تحديدًا لوجود انتخابات رئاسية يستخدم فيها كل انواع كبت الحريات والديكتاتورية ليظل على رأس الحكم، ومن ثم يخرج على الناس لينصب نفسه ديكتاتورً.
وأكد الفقى، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن محاولات زعزعة أمن واستقرار صر سواء بترويج الشائعات أو بعمليات الاغتيال الجبانة إنما تؤكد أن الإخوان وداعش ومن ورائهم يتخذون من الإسلام ساترًا لأعمالهم المجرمة شرعًا وفي القوانين الدولية بل والمحلية في كل دولة من هذه الدول وليس في مصر فقط.
"نهاية الخاين الرمي بالجزم"، هذا ما أكده النائب بكر أبوغريب عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، في تصريح لـ"صوت الأمة"، مشيرًا إلى أن محاولات محاربة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه تصدى للإرهاب ونجي المصريين من نار الفاشية الدينية، لن يتم السكوت عنه، وقد فاض الكيل بزبانية الشيطان وآن الآوان لاستخدام القوة المفرطة وفقًا للدستور والقوانين لوقف نزيف الدم الطاهر الذى يسيل يومًا بعد يوم من أبناء مصر الشرفاء في القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، لافتًا إلى أن الإرهاب لا يفرق بين عسكري ومدني، وكانت عمليات القتل مستمرة بشكل يومي في ظل سطو جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر لكن الأن وبفضل الله وبجهود الرئيس السيسي، تم القضاء بشكل شبه كامل على كل الأذرع التدميرية، لذلك أقولها بكل فخر أن السيسي رئيسي وأفتخر به.
واتفق معه، النائب عزت المحلاوى عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية، مؤكدًا على أن الرئيس السيسي سيظل قائدًا وزعيمًا، وأن محمد مرسي ومحمد بديع وسعد الكتاتنى وخيرت الشاطر، سيكون مكانهم الطبيعي السجون حتي وفاتهم أو يأذن الله بأمر أخر وهو تنفيذ أحكام الإعدام على هؤلاء الإرهابيين الذى ساهموا ولايزال علمهم الفاسد وتلامذتهم الإرهابيين يدمرون.
وانتقد المحلاوى، في تصريح لـ"صوت الأمة"، المتعاطفين مع الإرهابيين، متسائلا: "انتوا فاهمين بتدعموا مين، فاهمين إن الإرهابي لما يفخخ عربية وتنفجر في الشارع مش بيفرق بين مصر وأخيه، مستوعب حضرتك إن الهدف أن مصر تتسول من العالم عشان الطامعين في احتلال مصر يتمكنوا من أرضك وعرضك وشرفك ومالك؟".