4 آلاف طفل وجهاً لوجه مع نجوم كرة القدم فى مونديال روسيا 2018

بعيداً عن فرحة الفوز بالنقاط الثلاث والهزائم والتعادلات، وأخطاء الحُكام واستخدام تقنية الفيديو للتأكد من المشكوك فيه،والمنتخبات التى تأكد مغادرتها للمونديال، وتلك التى مازالت تكافح من أجل البقاء فى بلاد الأديب العالمى ليو تولستوى، وظهور الحسناوات والشقراوات الروسيات، وكذلك جميلات ومشجعات المنتخبات من كل أنحاء العالم، فقد أعطت بطولة كأس العالم الحالية "روسيا 2018"، فرصة ذهبية للأطفال الروس وعدد من دول العالم، للظهور فى هذا المونديال العالمى، والتواجد فى ملاعب الساحرة المستديرة بصحبة و بجوار أشهر لاعبى كرة القدم، وعلى شاشات الفضائيات والدخول إلى المقاهى والبيوت فى أنحاء المعمورة.

4 آلاف طفل لخدمة الملاعب

سيكتب ويتحدث ويحكى كل طفل شارك فى بطولة كأس العالم الحالية روسيا 2018،عن مشاهدته لنجوم كرة القدم فى العالم ،أمثال ميسى وكريستيانو رولندو وسواريز وكافانى ومحمد صلاح وهازرد وراموس وغيرهم،سيحكى اليوم وغداً وعندما يصبح شاباً وحينما يصير شيخاً كبيراً طاعناً فى السن،سيتحدث عن كيف ربت صلاح على كتفه،وكيف سلّم عليه ميسى،وماذا قال له كريستيانو رولندو،ففى هذا المونديال ، يلعب حوالى 3800 طفل وحوالى 200 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 6  إلى 17 عامًا دوراً أساسياً ورئيساً فى أحداث كرة القدم بكافة الملاعب التى تستضيف البطولة،وفى الوقت نفسه  ربما يلتقى أحد هؤلاء الأطفال والشباب باللاعب الذى يحبه ويتابعه ويشجعه.

حمل الأعلام و الكرات والعملات المعدنية

الملايين من المشاهدين حول العالم يتابعون الفرق والمنتخبات فى روسيا 2018، ويلحظون أن هناك طفل يحمل الكرة فى بداية انطلاق المباريات، ثم يعطيها للحكم داخل الملعب، فى حين يأخذ طفل آخر العُملة المعدنية، عقب عملية "الرّفة" ( ملك ولا كتابة ) والتى يبدأ بها الحكم توزيع واختيار الفريق الذى سيبدأ بضربة البداية والفريق الذى سيختار الملعب،ثم خلال المباريات هناك من يقومون بجلب الكرات طوال المباراة، وهو ما أكدت عليه السيدة فاطمة سمورة، الأمين العام للاتحاد الدولى لكرة القدم، التى أضافت على موقع "الفيفا"، أن هؤلاء يشاركون في عدد من أنشطة المباريات بما فى ذلك مرافقة اللاعبين وحملة الأعلام وحاملى الكرة وأعضاء طاقم الكرة والمساعدة فى التخلص من العملة قبل بدء المباريات.

تعميق العلاقة بين المشجعين واللعبة

وقال فيليب لو فلوكه كبير المسؤولين التجاريين فى الاتحاد الدولى لكرة القدم  FIFA ، عن هذه المبادرة  وهذا البرنامج أن الهدف هو تعميق العلاقة بين المشجعين واللعبة، وليس فقط فى الملاعب، ولكن أيضا مع الناس فى كل ركن من أركان الكرة الأرضية.

و يعتبر هذا البرنامج هو المثال النهائى لكيفية عمل FIFA مع شركائه ورعاته للتواصل مع المجتمعات وتزويدهم بتجارب فريدة من نوعها تتيح لهم المشاركة فى كأس العالم FIFA.