نار طهران تحرق خطى اليمن.. 4 ألغام إيرانية استعان بها الحوثيون لتدمير الحديدة
الخميس، 21 يونيو 2018 11:00 م
تخوض قوات الجيش اليمنى مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودي والإمارات حرباً شرسة ضد ميليشيات الحوثيين وتستعيد السيطرة على مدينة تولى الأخرى من العناصر الإيرانية الإرهابية، وكلما اقتحمت القوات اليمنية مدينة أو قرية وجدت رسالة طهران داخلها ممثلة في زراعة الألغام والعبوات الناسفة تحت أقدام المدنيين وهو الأمر الذي تواجهه قوات التحالف بكل قوة.
وتتكشف سياسة إيران بعد هزائمها المتتالية في اليمن ممثلة في دعم عناصر الحوثيين بالأسلحة والألغام المتطورة لتخويف المدنيين ومنع محاولات التحالف العربي من الاقتحام لتطهير المدن اليمنية من رجال الحوثي، حيث عمدت الميليشيات المسلحة إلى زرع نصف مليون لغم معظمها من صناعة إيران وهو العدد الأكبر في بلد واحد منذ الحرب العالمية الثانية.
ونرصد مجموعة من أشهر أنواع الألغام التي يستخدمها الحوثيين بصناعة وتدريب إيرانيين ضد المدنيين فى مدن اليمن، وأشهرها:
ألغام PPM-2
هو لغم مضاد للأفراد مصمم للانفجار بفعل وجود شخص قريب منه أو عن طريق لمسة مباشرة ويسبب انفجاره شل قدرات أو جرح أو قتل شخص أو أكثر.
ألغام GYATA-64
هو لغم قاتل يعتبر من الأنواع شديدة الانفجار ويحوى 300 جرام من مادة TNT وتصل مدة بقاءه فى التربة دون الانفجار أو التلف لمدة تصل إلى 40 سنة.
ألغام الصخور وأواني الطهي
هناك نوع جديد مبتكر من الألغام ذرعتها الميليشيات الحوثية في الأراضي اليمنية على شكل صخور أو أواني طهي، وتمكنت قوات دعم الشرعية فى اليمن من إبطال قرابة 30 ألف لغم من هذا النوع خلال عمليات المسح التي نفذتها في المناطق المحررة وتم ضبطها إلى جانب أنواع عديدة من الأسلحة الإيرانية.
طرق جديدة لزراعة الألغام
بعض الألغام تزرع في الثلاجات وعلى أبواب المنازل وفى داخل "دواليب" الملابس، وتم زراعة 50 ألف لغم على الحدود مع السعودية، ونتج عن زرع هذه الكمية الكبيرة من الألغام سقوط أكثر من 1000 قتيل يمنى بينهم نساء وأطفال وإصابة آلاف الضحايا ببتر أطرافهم، فضلا عن حرام المزارعين والصيادين من أعمالهم وممارسة حياتهم المهنية.
ويمثل استخدام هذه الألغام انتهاك صريح لمعاهدة حظر الألغام التي صادق عليها اليمن عام 1998، وتنص على عدم استخدام الألغام المضادة للأفراد تحت أي ظرف ومنع الأنشطة المحظورة بموجب المعاهدة من استخدام وإنتاج ونقل وتخزين الألغام المضادة للأفراد وتقضى بتدمير هذه الألغام سواء كانت مخزنة أو مزروعة على الأرض.
وتشن قوات المقاومة اليمنية المشتركة ، منذ الأربعاء قصفا مدفعيا من مواقع متقدمة فى الساحل الغربى، لإسناد هذه العمليات العسكرية، ويهدف القصف على مواقع المتمردين إلى تمهيد تقدم القوات على محور الجاح، ومنطقة بيت الفقيه شمالا على الحدود مع مديرية الدريهمي، إلى جانب القوات المتقدمة إلى مركز مديرية الدريهمي.
يذكر أن الحوثيين شنوا في الساعات الماضية قصفا عشوائيا على المناطق التي فقدوا السيطرة عليها في المديريات الثلاث، وأسفر القصف الحوثي عن وقوع ضحايا من المدنيين، إذ قتل 9 أشخاص من أسرة واحدة في قذيفة سقطت شمال شرقي منطقة حيس.
وتحاول القوات المشتركة دفع هذه الميليشيات ناحية الشرق، لتأمين الطريق الساحلي للمدنيين، وللقوات المتقدمة داخل مدينة الحديدة، نظرا لأن هذه الميليشيات تحاول خلق جبهات في ظهر القوات المتقدمة. يأتى هذا فى الوقت الذى تم فيه إحباط محاولات تسلل بالساحل لعناصر حوثية .