هل تتوقف ماكينة الشائعات حول المنتخب؟.. بريزنتيشن سبورت تصدر بيانا توضيحا جديدا
الخميس، 21 يونيو 2018 12:00 م
في بيان موجز أصدرته أمس الأربعاء، أوضحت شركة "بريزنتيشن سبورت" راعي المنتخب المصري واتحاد كرة القدم تفاصيل الأمور فيما أُثير من لغط بشأن بعثة المنتخب في روسيا.
وفي إطار متابعتها لما يُثار من أفكار ومقترحات وأحاديث حول الشأن الرياضي وما يخص نشاط الشركة، أصدرت "بريزنتيشن سبورت" بيانا أعربت فيه عن بالغ تقديرها لكل الآراء والأفكار التي يتناولها الصحفيون والإعلاميون، مؤكدة تقديرها لدورهم حق تقدير، ورؤيتهم شركاء لنجاح كل الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات.
وأوضحت بريزنتيشن سبورت في بيانها عددا من الحقائق بشأن ما جاء في مقال الكاتب الكبير عماد الدين حسين المنشور في جريدة الشروق بتاريخ 21 يونيو الحالي، قائلة: "بشكل عام تؤكد بريزنتيشن سبورت خالص شكرها لكل الجهات التي اهتمت بتسهيل الفرص أمام الراغبين في تشجيع منتخبنا الوطني، إذ ظهر المشجعون المصريون في أفضل صورة حضارية، كما شهدت بذلك بعض وسائل الإعلام العالمية".
وأضافت الشركة في البيان: "ترغب بريزنتيشن سبورت في توضيح حقيقة التنوع في شرائح المشجعين الذين دعتهم الشركة المصرية للاتصالات وغالبيتهم من آحاد الناس، ولا تتجاوز الشخصيات العامة منها نسبة 1%، وسبق أن أكدت شركة بريزنتيشن في بيان سابق وبكل وضوح أنها هي المسؤولة عن دعوة الفنانين، وأن عددهم لم يتجاوز عشرة أفراد من بين 1350 فردا، دعتهم بريزنتيشن لدعم المنتخب، وبالمناسبة لم يكن أي منهم متواجدا في أي مكان أقام فيه المنتخب".
وعن أغلب المسافرين لتشجيع المنتخب، قالت بريزنتيشن: "غالبية بقية المدعوين كانوا من الفائزين في المسابقات المختلفة لبعض البرامج والمسابقات التي أطلقتها المصرية للاتصالات لتشجيع منتخبنا الوطني، وكذلك الفائزين من عملاء باقي الرعاة والشركات الأخرى، تماما كما فعلت المؤسسات الكبرى، وفي المقدمة منها البنوك الوطنية الكبيرة مثل بنك مصر والبنك الأهلي المصري، كما أن شركات أخرى عديدة فعلت الأمر نفسه، وفي المقدمة منها شركات الاتصالات المنافسة، التي تحملت سفر النجوم من الفنانين والشخصيات العامة والجماهير كذلك".
وخاطبت الشركة عماد الدين حسين بقولها: "الحديث في مقالكم الكريم بأن الحكومة أعلنت عدم تحملها لسفر النجوم والشخصيات العامة ليس تسريبًا، بل هو خبر وإعلان واضح وصحيح لا لبس فيه، وليس القول بأن الشركة التي يدخل في رأسمالها حصة وإن كانت بسيطة من المال العام يجعلنا نتخلى عن استخدام الوسائل التسويقية المتاحة في سوق منافسة مفتوحة، فإنه يعد حجرا لا مبرر له على الإطلاق، ويقوّض الجهود لصالح المنافسين، وهذا يدفعنا للاندهاش من الهجوم الغريب على الشركة المصرية للاتصالات، رغم أنها شركة الاتصالات الوحيدة الراعية والداعمة للمنتخب الوطني، بل ولصناعة كرة القدم المصرية، وتساهم بالفعل في إعادة تطويرها، ولم تتخل عن المنتخب الوطني، وتصدت بشجاعة لرعاية ودعم الكرة المصرية في وقت غاب فيه الجميع عن تحمل تلك المسؤولية الوطنية، ليتحقق معهم وبفضل دعمهم ورعايتهم حلم المصريين الذي ظل بعيد المنال لأكثر من 28 عاما".
وأكد البيان، أن "الشركة المصرية للاتصالات، وإن كانت دائما تنأى بنفسها عن الرد على المهاترات والشائعات، فإننا كشريك فخور بهم وبدورهم نتصدى للرد عنهم، بعدما تعاظمت الشائعات حتى تملكت الرأي العام بفعل حملات ممولة ومشبوهة، أثرت كثيرا في توجهات بعض قادة الرأي، دون أن يكون لها أي أساس من الصحة، ودون السعي لإظهار الحقائق وتسليط الضوء عليها".
واختتمت الشركة بيانها التوضيحي بالقول: "تؤكد بريزنتيشن سبورت، أن الشركة المصرية للاتصالات كان لها الدور الأكبر في دعم منتخبنا الوطني، وفعلت ذلك بكل مهنية واحترافية، وبكل ما تقتضيه أخلاقيات وأعراف الرعاية، لذا يبقى لدينا استفهام كبير حول الحملات المكثفة على الشركة الوطنية للاتصالات، لتشويهها والانتقاص من دورها، وهو ما يدفعنا للاعتقاد بأن الهدف من ذلك هو إنهاء هذا الدور العظيم للشركة، وتقويض التطور المذهل الذي حدث في الكرة المصرية، أو التشويش على فرحة المصريين ومنعهم من الاستمتاع بوجودهم في أكبر البطولات والمنافسات العالمية، وبعدما أوضحنا فإن لنا تساؤلا مشروعا: لمصلحة من تدار هذه الحملات؟".