قطر تلهيك واللي فيها تجيبه فيك.. البحرين تنفي شائعة روجتها الدوحة ضد المنامة

في الوقت الذي تجمع الدوحة وتل أبيب علاقات قوية ووطيدة على مستويات عدة، تواصل قطر هوايتها المفضلة في تشويه الحقائق وإشاعة الأكاذيب، ومحاولة النيل من دول الجوار بكل السبل.

من المعروف أن قطر لديها مكتب تبادل تجاري في العاصمة الإسرائيلية، والأمر نفسه بالنسبة لتل أبيب التي تملك مكتبا في الدوحة، وأن قيادات إسرائيل يزورون قطر ويتجولون في مؤسساتها وأجهزتها الرسمية، ولعل الموقف الشهير في هذا الإطار زيارة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز لمقر الجزيرة في الدوحة والتقاطه صورا مع العاملين قبل سنوات. 

على الجانب المقابل من هذه المودة والعلاقات الحميمية مع إسرائيل، توظف قطر هذا الأمر للنيل من الدول العربية، خصوصا دول الجوار، عبر إشاعة أن علاقات سياسية واقتصادية تجمع دول المنطقة بإسرائيل، وآخر محاولاتها وشائعاتها طالت البحرين.

في هذا الإطار نفت وزارة الخارجية البحرينية ما يتردد في بعض وسائل الإعلام، بشأن العلاقات مع إسرائيل، مؤكدة أنه لم يصدر تصريح من أى مسؤول بحريني في هذا الشأن، وأن هذه الأنباء مجرد مزاعم وادعاءات غير صحيحة، وشددت وزارة الخارجية في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية "بنا" على التزام البحرين التام بالموقف العربي الموحد ومبادرة السلام العربية التى تحدد مرتكزات السلام الشامل والعادل فى المنطقة.