أمه فرنسية وصاحب أول شركة إعلانات مصرية.. نادر عماد حمدي يكشف أسرار بدايات والده
الخميس، 21 يونيو 2018 04:00 ص
كشف نادر عماد حمدى أسرار بدايات والده الفنان الراحل الذى حاز لقب فتى الشاشة الأول فى فترة شبابه.
وأوضح ابن الفنان عماد حمدى فى تصريحات لـ«صوت الأمة» أن جده لأبيه كان مهندس سكة حديد ودرس الهندسة فى فرنسا، وحصل منها على الماجستير والدكتوراة، وتزوج وعمره 40 عامًا من فرنسية عمرها 16 عامًا، أنجبت له 9 أبناء، 5 أولاد و4 بنات، منهم والده الفنان عماد حمدى.
وتابع :" كان جدى يتنقل بين المحافظات لطبيعة عمله، لذلك كان ميلاد أبى فى محافظة سوهاج فى 24 نوفمبر 1909 ، واسمه محمد عماد الدين حمدى، وكان له شقيق توأم يشبهه تمامًا، هو عمى عبدالرحمن، كا يعمل وزيرًا مفوضًا فى الخارجية."
وأشار نادر عماد حمدى إلى أن عمه قام بتمثيل دور البطولة أمام أم كلثوم فى فيلم «عايدة» عام 1942، قبل اتجاه والده للتمثيل، قائلا :"من شدة الشبه بينهما يعتقد النقاد أن والدى هو من قام بهذا الدور، رغم أن أبى لم يمثل مع أم كلثوم".
وأضاف :"نشأ والدى فى حى شبرا بعد انتقال الأسرة من سوهاج، ومنحته نشأته ثقافة كبيرة، حيث كان يرى والدته تعزف على البيانو وترسم وتصطحبه إلى المسرح والسينما، وكان متعدد المواهب، ويحب التمثيل والرسم والتصوير، والموسيقى ويجيد الإنجليزية والفرنسية."
وعن بداية حياة والده العملية قال نادر عماد حمدى :«بعد تخرج والدى من مدرسة التجارة العليا عمل «باشكاتب» فى مستشفى أبوالريش ، ولكن كان التمثيل حلم حياته، ووقتها كان طلعت حرب يبحث عن كوادر متعلمة تقود الحركة الفنية، وتعمل فى استوديو مصر».
وأوضح أن والده كان أول من أسس شركة إعلانات مصرية، حيث كانت كلها شركات أجنبية ، وعمل إعلانات توعية لوزارة الصحة، وعرف بهذا النشاط، وقابل طلعت باشا حرب، وتم تعيينه مديرًا للحسابات باستوديو مصر، وكان أصدقاؤه صلاح أبوسيف، ونيازى مصطفى، وحسن الإمام، وكمال الشيخ، وعزالدين ذوالفقار، وترقى من مدير حسابات إلى مدير توزيع استوديو مصر، وكان راتبه 25 جنيهًا سنة 1945"
وعن بداية احترافه التمثيل قال ابن عماد حمدى :" بالصدفة كان كامل التلمسانى يجهز لفيلم «السوق السوداء»، وكان يحتاج شاب مصرى يكسر النمط الأجنبى، وكان والدي يتمتع بملامح مصرية، كما كان رياضيًا وبطل مصر فى الجمباز والسباحة، فوقع الاختيار عليه لدور البطولة أمام عقيلة راتب."
وأوضح أن فتى الشاشة الأول حصل على مكافأة نظير بطولة الفيلم 250 جنيهًا بما يعادل 10 أضعاف راتبه، فشعر زملاؤه بالغيرة، وخيّره الاستوديو بين التمثيل والوظيفة فاختار التمثيل، وكان صلاح أبوسيف يحضر لأول أفلامه، وهو فيلم «دايما فى قلبى» واختاره للبطولة، كما مثّل أول فيلم من إخراج كمال الشيخ، وهو فيلم «سجا الليل» ، وبعدها توالت بطولاته الفنية وسطعت نجوميته.