"الحديدة تتحرر سريعا".. أدلة جديدة على تورط طهران في انتهاكات اليمن

لا يزال الجيش اليمني، يحقق تقدم هائل في معركة "النصر الذهبي"، بمعاونة التحالف العربي، والتي تستهدف تحرير مدينة الحديدة اليمنية، وسط انسحاب مردعات وعناصر الحوثيين من العديد من المناطق اليمنية، في الوقت الذي كشفت فيه الإمارات عن أدلة جديدة تؤكد تورط طهران في دعم المليشيات بالأسلحة الثقيلة.

الحوثيون لم يتمكنوا خلال الفترة الأيام الماضية، من تعويض خسائرهم، خاصة بعد سيطرة التحالف العربي، على ميناء الحديدة اليمني، وهو ما قطع على المليشيات إمدادها بالأسلحة، مما أثر على معنويات حلفاء إيران.

في سياق متصل، أعلنت الإمارات، أنها ستتقدم بأدلة على تورط ايران في اليمن من خلال تزويد ميليشيات الحوثي الإيرانية بأسلحة متنوعة تستخدم ضد المدنيين في اليمن، منها القنابل الصخرية وطيارة بدون طيار وصواريخ وغيرها من الأسلحة.

فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، تأكيده أن عملية تحرير مدينة الحديدة، ستكون خاطفة وسريعة، حيث أنها تتم سريعا في ظل وجود قوات مدربة على القتال في المدن ووسط المباني والتي ستجنب المدنيين كافة الإشكالات التي أرداتها المليشيات الحوثية، والهدف الاستراتيجي لها هو تحرير الميناء، مع وجود قوات مدربة على القتال في المباني والمدن وتجنيب المدنيين الإشكالات التي أرادتها المليشيات الانقلابية الحوثية.   

في سياق متصل، أعلنت قوات الدفاع الجوي السعودي، اعتراضها صاروخا باليستيا أطلق من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه خميس مشيط  جنوبي المملكة العربية السعودية.

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن مسلحي الحوثيين يتمركزون في المناطق السكنية بمدينة الحديدة بعد الانسحاب من خط الحديدة – صنعاء، بجانب انسحاب مدرعات حوثية من المواجهات مع المقاومة المشتركة في خط الحديدة – صنعاء.

ولفت الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية إلى وصول أكثر من 1000 مقاتل من أهالي المناطق المحررة مؤخرا للمشاركة بعمليات تأمين الحديدة، موضحا أن ميليشيات الحوثي تفر من مطار الحديدة مخلفة وراءها جثث مسلحيها.