كيف نتخطى لعنة الدقيقة 90؟.. 3 أسباب صادمة وراء خسارة منتخبات العرب في آخر دقيقة

اكتملت دائرة الهزائم العربية في الجولة الأولى من منافسات كأس العالم بعد خسارة المنتخب التونسي "نسور قرطاج" بالأمس أمام المنتخب الانجليزي فى اللحظات الأخيرة، وبذلك تلقى الثلاثي العربي مصر والمغرب وتونس 3 هزائم متتالية في اللحظات الأخيرة من المباريات، ورغم الأداء الجيد للفرق إلا أن هذا المجهود لم يكلل بنتائج إيجابية بمشاركات العرب فى مونديال روسيا.

وبالاقتراب من أسباب الهزيمة العربية بالمونديال، يجد المتابع العربي أن الخسارة تلحق بمنتخباتها في الدقائق الأخيرة من المباريات، حيث خسر منتخب الفراعنة فى الدقيقة 90 من عمر المباراة الأولى أمام منتخب الأوروجواي، بعد الاقتراب من تحقيق نتيجة إيجابية ربما وصلت إلى الفوز أحيانا من عمر اللقاء، وأيضا منتخب المغرب الذي خسر فى الدقيقة الأخيرة من المباراة أمام إيران بنيران صديقة بعد أن صعق خصمه بالعديد من الهجمات النارية التى لم تكلل بأهداف.

وبنسبة لنسور قرطاج صاحب أول هدف عربي فى المونديال فقد تمكن الفريق من أداء مباراة قوية استطاع فيها تعديل النتيجة من ضربة جزاء بعد أن تلقى فى شباكه هدف هارى كين إلا أن النتيجة فى النهاية لم تختلف كثيرا حيث تلقت شباكه هدف فوز الانجليز فى الدقيقة الـ90 من اللقاء.

ويكمن السر وراء خسارة الثلاثي العربي بالمونديال فى ثلاثة عوامل، أولها: افتقاد التركيز في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات وهو الأمر الذي لا تسمح به المنتخبات القوية المشاركة فى المونديال أمثال أوروجواي وانجلترا وتنتظر الفرصة لاقتناصها، وثانيا: سوء الحظ الذي يرافق المنتخبات العربية المجتهدة فى أدائها أمام المنافسين الكبار خلال الدقائق الأخيرة، ثالثاً: عدم استغلال الهجمات المرتدة بصورة قوية ترهب الخصم وتحقق أهداف من شأنها تخويف الخصم من تقلب نتيجة المباريات أمام العرب.

ويدخل المنتخب الوطنى مباراته اليوم الثلاثاء أمام روسيا فى إطار الجولة الثانية من بطولة كأس العالم التى تقام بروسيا، ويسعى الفراعنة لتحقيق الفوز فى المباراة التي تٌعد اللقاء السابع بين المنتخبين بعدما سبق والتقى المنتخبان فى 6 مواجهات ودية من قبل، ويسعى الفراعنة لتحقيق الفوز وتكرار نتيجة أخر مباراة والتى أقيمت منذ 27 عاما، للحفاظ على آمال الصعود لدور الـ16 فى المونديال.