خلال أسبوعان.. جولتان فاشلتان للمبعوث الأممي باليمن والحوثيون يواصلون نهب الثروات
الثلاثاء، 19 يونيو 2018 09:00 ص
جولتان خلال أسبوعين فقط، تلك التي أجراها المبعوث الأممي لليمن، مارتن جرنفيث، إلى صنعاء لبحث التوصل لحلول سياسية للأزمة اليمنية، مع قيادات الحوثيين، ولكن في النهاية الجولتان كانتا مصيرهما الفشل.
الجولتان اللتين أجراهما المبعوث الأممي في اليمن، كان هدفهما إيقاف معركة تحرير الحديدة، مقابل تسليم الحوثيين لميناء الحديدة لهيئة أممية للإشراف عليه، إلا أن هذا المطلب أحدث انقساما لدى تلك المليشيات، انتهت برفض الحوثيين لتلك المبادرة الأممية.
حاول المبعوث الأممي لليمن مرة أخرى التواصل لاتفاق مع الحوثيين، مع بداية معركة "النصر الذهبي" لتحرير مدينة الحديدة، بجولة ثانية بعد أسبوع فقط من جولته السابقة، واتهم مراقبون حينها أن الأمم المتحدة تسعى لإنقاذ الحوثيين في ظل الخسائر الكبيرة التي تلقتها تلك المليشيات في معركة الحديدة.
ورغم تلك الخسائر التي تكبدتها المليشيات، إلا أنها عادت من جديد لترفض تحركات مارتن حرينفيث، وتصر على مواصلة الخيار العسكري، ليفشل مرة أخرى المبعوث الأممي باليمن في جولته الثانية، ويعود من حيث أتى.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، سيغادر العاصمة صنعاء، دون تحقيق أية نتائج في مباحثاته مع المتمردين الحوثيين خلال زيارته التي استمرت 3 أيام.
يأتي فشل جولة المبعوث الأممي باليمن، في ظل استمرار عمليات السرقة والنهب التي يتبعها المليشيات الحوثية ضد الأهالي في مدينة الحديدة اليمنية، لتعويض خسائرهم الأخيرة.
وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، أن الحوثيين في مدينة الحديدة، ينهبون حاويات وسيارات مملوكة لشركة "الأندلس للاستيراد والتصدير"، والتي كانت موجودة في ساحة ميناء الحديدة، في سياق عمليات النهب التي تمارسها الجماعة في المحافظة، بعد التقدم الكبير الذي حققته القوات المشتركة.
وكشف أحد المواطنين اليميين عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إقدام عناصر الحوثيين على سرقة ممتلكاته وسياراته الخاصة بشركة الأندلس اليمني، مشيرا إلى أنه سيتجه إلى الساحات القضائية لتقديم بلاغات ضدهم.