تخوف إيراني من هزيمة الحوثيين.. "روحاني" يسعى لحل سياسي بعد دعمه المليشيات بالأسلحة
الثلاثاء، 19 يونيو 2018 08:00 ص![تخوف إيراني من هزيمة الحوثيين.. "روحاني" يسعى لحل سياسي بعد دعمه المليشيات بالأسلحة تخوف إيراني من هزيمة الحوثيين.. "روحاني" يسعى لحل سياسي بعد دعمه المليشيات بالأسلحة](https://img.soutalomma.com/Large/20180421084204424.jpg)
أظهرت التصريحات التي أصدرها حسن روحاني، الرئيس الإيراني، بشأن التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، حالة الانهزامية التي تعيشها إيران بعد الخسائر التي تكبدتها مليشيات الحوثيين خلال معركة "النصر الذهبي" لتحرير مدينة الحديدة اليمنية.
تصريحات الرئيس الإيراني، تأتي رغم الدعم غير المتناهي من قبل إيران للحوثيين، سواء من خلال تقديم أسلحة أو صواريخ لإطلاقها نحو قوات التحالف والجيش اليمني، في ظل إصرار طهران على دفع الحوثيين نحو التصعيد العسكري لأطول فترة ممطنة.
خسائر الحوثيين
الخسائر الحوثية الكبيرة خلال الأيام الماضية، انعكست بشكل كبير على طهران، خاصة بعد سيطرة قوات التحالف العربي، والجيش اليمني، على أسلحة الحوثيين، المصنوعة بطهران، وسيطرتهم على مطار الحديدة اليمني، الذي كانت إيران تستخدمه لتوصيل الأسلحة لتلك المليشيات.
لطمة بإيران بعد هزيمة الحوثيين
صحيفة "عدن الغد"، اليمنية، أكدت أن الانتصارات الأخيرة التي حققها التحالف العربي، ضد الحوثيين تعد أكبر لطمة إلى إيران، موضحة أن انتصارات قوات التحالف في اليمن والحديدة خصوصا وهزيمتها لجماعة الحوثي المدعومة من طهران، تمثل ضربة قاصمة لإيران في اليمن، وانتهاء لمد نظام الملالي في المنطقة، خاصة بعد إعلان الجيش اليمني السيطرة الكاملة على مطار الحديدة، بعد أربعة أيام من العملية العسكرية التي استهدفت استعادة المدينة والميناء الاستراتيجي بها، وبهذا ألحقت الهزيمة بنظام الملالي في اليمن خاصة بعد مقتل ما يزيد على 400 من عناصره، التي لم تعد تجد مفرا لها، أو استمرارا لممارساتها الإرهابية، سوى الاستسلام.
الصحيفة اليمنية، أشار إلى أن الضربة القوية التي تلقتها إيران في اليمن، تتزامن مع ما يتعرض له نظام الملالي من ضربات داخلية، ولكنها ليست هذه المرة عسكرية، كما في اليمن، وإنما ايضا اقتصادية.
خسائر قطر وإيران بعد هزيمة الحوثيين
وفي ذات السياق، علق أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، على تصريحات حسن روحاني، الرئيس الإيراني بشأن التوصل لحل سياسي في اليمن، قائلا: حين تشتد المعارك وتكثر هزائم الأعداء على يد أهل الحزم والعزم ستسمع وَعْوَعَة نظامي إيران و قطر.
وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن معركة الحديدة ومطارها ومينائها جعلت العيد عندهم – أي إيران - عزاء وعندنا عيدين، وهنا الأمير تميم ورئيس إرهاب طهران يتفقان على رؤية واحدة اتجاة اليمن، أي التنسيق لإنقاذ الحوثي ولن يفلحوا.