الإخوان خنجر في ظهر العرب.. مخطط جماعة البنا لتشويه عملية تحرير الحديدة اليمنية
الثلاثاء، 19 يونيو 2018 02:00 ص
مؤامرة خبيثة، تلك التي تدبرها جماعة الإخوان، لتشويه عملية «النصر الذهبي» التي تقودها كل من الجيش اليمني، والتحالف العربي، ضد مليشيات الحوثيين في مدينة الحديدة اليمنية، من أجل تحريرها في ظل مساعي التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لتحرير كافة الأراضي اليمنية من المليشيات المدعومة من إيران.
مؤامرة الجماعة في اليمن
الجماعة منذ اليوم الأول من معركة «النصر الذهبي»، وبدأت تشويه هذه المعركة في خدمة النظام القطري الذي يدعم الحوثيين إرضاءا للحليفة الأولى لطهران، حيث بدأت الجماعة تروج الشائعات حول هذه المعركة التي تستهدف تحرير الحديدة، والزعم بأن الحوثيين تمكنوا من مواجهة التحالف العربي.
محمد شرف، أحد حلفاء الإخوان في الخارج، تحدث حول الصواريخ الباليستية، التي توجهها مليشيات الحوثيين ضد المملكة العربية السعودية، زاعما أنها حققت أهدافها، متجاهلا إعلان قوات الدفاع الجوي السعودي للغالبية العظمى من الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيين نحو المملكة.
تشويه العملية العسكرية في الحديدة
تصريحات أحد قيادات تحالف الإخوان، لم تدين إطلاق الحوثيين للصواريخ الباليستية، بل زعم أن هذه الصواريخ حققت أهداف كبيرة للحوثيين، كما هاجم العملية العسكرية للجيش اليمني والتحالف العربي التي تواجه الحوثيين في اليمن، في دعم واضح من جانب الجماعة لتلك المليشيات التابعة لإيران.
جماعة الإخوان تعمل ضمن محور يضم قطر وإيران، تهدف من خلالها لإحداث حالة فوضى ضد عدد من الدول العربية، ولعل اللقاء الذي نشرت مواقع خليجية صور له، جمع بين قيادات إخوانية وحوثية في تركيا، يؤكد التنسيق الكامل بين الطرفين.
مخطط الإخوان ضد الدول العربية
وتعليقا على مساعي جماعة الإخوان، تشويه العملية العسكرية لتحرير مدينة الحديدة، أكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات الجماعة وحلفائها مكلفون بإنهاك الأوطان واستنزاف مقدارتها وتفكيك العقد الاجتماعي بين المواطن وإدارة الدولة بطريقة هادئة وغير ملحوظة ثم يتطور الأمر إلى إثارة القلاقل والنعرات الطائفية لصنع حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي ثم يتطور الأمر إلى صنع حالة من الفوضى تمهيدا لتفكيك الدولة وإسقاط النظام السياسي والاجتماعي، وصناعة الدولة الفاشلة.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ «صوت الأمة»، أن هذه الأسباب هي من دفعت جماعة الإخوان لدعم شقيقهم الأصغر الحوثيين، فهذا ليس غريبا بل طبيعيا ومنطقيا لأنهم يقومون بنفس الدور ويحققون ذات الهدف الذي من أجله تم إنشاء هذه الكيانات الوظيفية وهو حرق الأرضية الوطنية ورسم خريطة سياسية جديدة تتفق مع خطط الفوضى الأمريكية الخلاقة وخطة الشرق الأوسط الجديد.