لعشاق الإثارة والمغامرة.. أخطر ألعاب «دير سمعان» في المقطم (صور)
الثلاثاء، 19 يونيو 2018 09:00 ص![لعشاق الإثارة والمغامرة.. أخطر ألعاب «دير سمعان» في المقطم (صور) لعشاق الإثارة والمغامرة.. أخطر ألعاب «دير سمعان» في المقطم (صور)](https://img.soutalomma.com/Large/201806180547364736.jpg)
غالبًا ما يبحث المصريون من عشاق المغامرة والإثارة، عن رحلات إلى مدن يجدون فيها ملاذهم من ألعاب المغامرات والإثارة، بغرض خوض تجارب جديدة كمثل التسلق على الأحبال بالجبال أو التزحلق على الجليد وغيرها من مغامرات تزيد من هرومونات السعادة داخل جسم الإنسان.
![الطيران من فوق المقطم الطيران من فوق المقطم](https://img.soutalomma.com/ArticleImgs/2018/6/18/112320-الطيران-من-فوق-المقطم.jpg)
ويعلم الجميع أن مثل تلك الأماكن التي تحتوي على ألعابالمغامرة غير متوفرة في مدينة القاهرة لذا يتجهون إلى المدن الساحلية أو خارج مصر، وهو ما يكلفهم تكاليف باهظة، ولكن يبدو أن هناك أمور مماثلة بالقاهرة بأسعار مخفضة ولا نعرف عنها شيئًا، وذلك وفقًا لرواية المدون «معتز محمود» عبر صفحته الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
يقول معتز، إن الجميع يظن أن القاهرة لا تحتوي على أماكن ترفيهية سوى على المقاهي السياحية والمطاعم وشارع المعز والحسين، موضحًا أن ذلك الاعتقاد خاطئ وهناك أماكن أخرى توفر المغامرة والإثارة.
ويؤكد معتز أن هناك مكان لا يعرفه الكثير من المصريين، رغم أنه قريب وأسعار جيده، منوهًا إلى أن هذا المكان يتواجد بدير سمعان الخراز المحفور بصخور المقطم، ويوجد به ألعاب مشوقة لا تتواجد سوى خارج مصر وسعرها لا يقل هناك عن 50 دولارا، ولكن الدير يوفرها بـ 50 جنيهًا فقط.
ويضيف، أن هناك رجل كندي يعيش بمصر يتواجد داخل الكنيسة ويدعى ماريو، وهو ما دشن ألعاب الحبال الجبلية الـ (High Ropes)، لافتًا إلى أن الجبل به أربع ألعاب.
وتتضمن اللعبة الأولى وفقًا لمنشور معتز، صعود الشخص على برج وربطه بحبل ثم الانزلاق، ما يمكن اللاعب من مشاهدة المقطم وهو يطير، بينما تعتمد اللعبة الثانية على تسلق الصخور، وتعتمد اللعبة الثالثة على السير على حبل وجسر، أما اللعبة الأخيرة فتتضمن تسلق الجبال والتنقل منه باستخدام الحبل.
وأكد معتز، أن كافة الألعاب مؤمنة جيدًا، وأن المكان من افضل وأرقى الأماكن في مصر، مشيرًا إلى أن هناك شروط أيضًا للاعبين تتضمن سلامتهم الصحية وكذلك عدم قبول سن أقل من 18 سنة إلا بواسطة الأهل والأقارب.