الخيانة اسمها قطر.. تفاصيل اتفاق الدوحة وطهران لدعم ميلشيات الحوثيين في اليمن
الإثنين، 18 يونيو 2018 11:00 م
أصبح من المؤكد قطعا أن قطر تخون أشقاءها، وهذه الخيانة لم تعد في حاجة لدليل، فكل المواقف والتحركات والتصريحات تؤكدها، والجديد الذي تكشفه المتابعة هو مزيد من الفضائح.
ضمن فضائح النظام القطري الجديدة والشواهد على مواصلة أميرها تميم بن حمد توجيه رسائله الاستفزازية للدول العربية، اتصالاته الأخيرة مع طهران لبحث توثيق العلاقات بين البلدين، خاصة أن تميم واصل دعوته للرئيس الإيراني حسن روحجاني بزايدة العلاقات الاقتصادية والتجارية لمواجهة الأزمة القطرية مع دول الرباعي العربي.
اتصال تميم بن حمد بحسن روحانى
اتصال جديد أجراه تميم بن حمد، مع الرئيس الإيراني، بعد أيام قليلة من تعيين الدوحة لسفير جديد في إيران، إلا أن تميم يسعى لزيادة التطبيع بين الدوحة وطهران، متجاهلا الاستراتيجية الجديدة التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
اتفاق قطر مع إيران لدعم الحوثيين
أمير قطر، خان الدول العربية، خلال معركتها مع مليشيات الحوثيين، وأظهر سياساته الداعمة لهذه المليشيات، حيث أن الاتصال الذي أجراه تميم بن حمد مع حسن روحاني، تضمن الاتفاق حول الأوضاع في اليمن، ورفض محاربة الحوثيين، بل والدفاع عنهم.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن الرئيس الإيراني وأمير قطر يتفقان على الاستفادة من القدرات المتاحة بين البلدين، موضحا أن أمير قطر يشيد بتطور علاقة نظامه مع إيران.
تعزيز العلاقات الإيرانية القطرية
ولفت الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية إلى أن أمير قطر أكد خلال اتصاله أنه يقف شخصيا وراء تعزيز العلاقات مع إيران، كما اتفقا تميم بن حمد مع حسن روحاني على رؤية واحدة بشأن اليمن.
وكالة الأنباء الإيرانية، كشفت تفاصيل جديدة حول الاتصال الهاتفي بين حسن روحاني وتميم بن حمد، حيث ناقشا المقاطعة العربية مع الدول الرباعي العربي، حيث استدعى أمير الدوحة، طهران للهجوم على الدول العربية، وإعلانه دعم الدوحة في مواجهة هذه المقاطعة.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، فإن الرئيس الإيراني، أكد أن طهران ستبقى مع الدوحة تدعمها في مواجهة أزمة الدوحة مع الدول العربية، كما أكد أن كل من طهران والدوحة سيتمكنان من الاستفادة من إمكانياتهما لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين أكثر مما مضى.
وخلال الاتصال الهاتفي، طالب تميم بن حمد، إيران بزيادة دعمها لقطر لمواجهة استمرار المقاطعة العربية للدوحة التي بدأت في 5 يونيو قبل الماضي، وهو ما رد عليه حسن روحاني بأنه سيذل قصارى جهده من أجل التعاون ومساعدة الحكومة القطرية في أزمتها ومواجهة المقاطعة العربية لها.
حسن روحاني خلال الاتصال الهاتفي، سعى لتوجيه رسائل إلى تميم بن حمد بأن طهران ستدعم الدوحة بكل الطرق، مقابل تطوير العلاقات في مختلف المجالات.
الاتصال الهاتفي، بالتأكيد سيكون له انعكاسات قوية على العلاقات القطرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي هدد في وقت سابق حلفاء إيران بأنهم سيتم فرض عقوبات اقتصادية عليهم.