المرور على أحدث موضة.. قصة ملابس الشرطيات القصيرة في شوارع لبنان (فيديو وصور)
الإثنين، 18 يونيو 2018 07:00 م
أشعل ارتداء شرطيات لبنانيات للزى الصيفى، جدلا كبيرا بسبب قصر «الشورت»، بعد قرار رئيس بلدية مدينة برمانا السياحية، الذي اختار أن ترتدي الشرطيات الـ«شورت» القصير ليصبح الزي الرسمي لهن.
ما أن انتشرت الشرطيات في المدن وهن يرتدين الزي تنفيذًا للقرار، حتى اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي تعليقا على الحدث الذى رآه البعض غريبا فى حين وافق عليه البعض الآخر بعد تداول صورهن عبر هذه المواقع.
المؤيدون للقرار شجعوا اعتماد الشرطيات على ما وصفوه بأزياء عصرية تكسر الصورة النمطية في منطقة سياحية بامتياز.
على الجانب الآخر قال المعترضون على القرار، إن ظهور الشرطيات بملابس تكشف عن مفاتنهن يدعوا إلى التقليل من هيبتهن ويسيء لصورة المرأة الشرطية التي تمثل القانون في الشارع.
فيما قال بيار الأشقر، رئيس بلدية برمانا الواقعة قرب العاصمة: «إننا في لبنان بلد سياحي وعلى البحر المتوسط، و50 إلى 60% من المواطنين يرتدون البناطيل القصيرة، وبالتالي لا غرابة إذا ارتدت شرطية الشورت».
وأشار إلى أن بلدية برمانا اتخذت قرارًا بهذا الموضوع لإحداث صدمة، ولفت النظر إلى مدينة سياحية، وإيصال رسالة وصورة جميلة عن لبنان المنفتح والجاذب للسياح.
وقال «الأشقر»: «العديد من ممثلي الدول والمكاتب السياحية في الخارج أبلغونا خلال الاجتماعات التي عقدت في وزارة السياحة أن هناك صورة قاتمة عن لبنان وهذا ما لا يشجع السياح على القدوم، فكانت خطوتنا لإظهار لبنان بلد انفتاح، فهل صار الشورت عيبًا؟».
وتابع: «لسن قاصرات، وهنّ مدربات بطريقة صحيحة للتعامل مع مهماتهن، كما أن البلدة خالية من أي (كباريه) أو محل قمار أو مشروع مخالف، ووجود الشرطيات معتمد في العديد من بلديات لبنان والعالم، والوقوف فقط عند اللباس سخيف ولا يستحق الرد».
يذكر أن العاصمة اللبنانية بيروت كانت قد شهدت دورات لتدريب أول وحدة نسائية للشرطة في البلاد، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، حيث جرى تدريب وحدة للفتيات قوامها (553) فتاة لتكوين أول وحدة بالشرطة لا تضم في صفوفها سوى النساء، في مختلف المجالات العسكرية والقانونية.
وقال قائد معهد الأمن الداخلي العميد إبراهيم بصبوص وقتها، إن الفتيات يخضعن لنفس التدريبات التي يخضع لها المتدربون الرجال، لافتا إلى أن هذه الدورات التدريبية التي تخضع لها المتدربات داخل الوحدة إلى تعزيز قدرة الفتيات على الدفاع عن أنفسهن والمواطن والوطن.