لعنة البدايات وبطل العالم.. ألمانيا تسير على خطى فرنسا وإيطاليا وإسبانيا
الإثنين، 18 يونيو 2018 09:00 ص
يبدو أن لعنة البطل، حلت هي الأخرى على المنتخب الألماني في أولى مبارياته في مونديال كأس العالم روسيا 2018، عندما خسر من المكسيك بهدف وحيد رغم السيطرة شبه الكاملة للمانشافت خاصة في الشوط الثاني، وضياعه للعديد من الفرص السهلة، لتحقيق المكسكيك انتصار كبير يحسب لها في تاريخ كأس العالم، بأنها ألحق أول خسارة لبطل العالم في 2018.
ألمانيا لم تخسر أي مباراة افتتاحية لها منذ 7 بطولات كأس العالم، خاصة أن منتخب المانشافت، يتميز بنتائجه القوية في هذه البطولة، كما أنه بطل كأس القرارات، حيث فاز على المكسيك في هذه البطولة في نصف النهائي ليصعد إلى المباراة النهائية يفوز على تشيلي ويتوج باللقب.
نتيجة المكسيك وألمانيا، تؤكد أن لعبة بطل العالم حلت على المانشافت، كما حلت قبل ذلك على كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، فكهما تعرض لسيناريوهات مشابهة، وخرج من دور المجموعات في مفاجآت قوية، إلا أن الفرصة ما زالت بيد ألمانيا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
فرنسا 2002
كانت فرنسا هي مفاجأة كأس العالم 2002 التي أقيمت في كل من كوريا واليابان، حيث تلقت أول خسارة في المباراة الافتتاحية على يد السنغال، ولم يتمكن منتخب الديوك من تحقيق أي فوز ليكون الخروج من دور المجموعات هو مصير رفقاء زين الدين زيدان حينها، وسط دهشة عشاق كرة القدم.
إيطاليا 2010
نفس السيناريو تحقق مع منتخب إيطاليا في كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب إفريقيا، حيث لم يحقق منتخب الأزوري، أي فوز وخسر مباراة وتعادل في مباراتان خاصة أن مجموعات لم تكون قوية بالشكل الكافي، ليكون الخروج أيضا من دور المجموعات هو نفس مصير رفقاء بوفون.
إسبانيا 2014
إسبانيا كانت أيضا مفاجأة كأس العالم 2014، التي أقيمت في البرازيل، بل إن سيناريو إسبانيا كان الأسوأ، ففي أول مباراة لها مع منتخب هولندا تلقت نتيجة قاسية بـ5 أهداف مقابل هدف واحد في أكبر خسارة يتلقاها بطل كأس عالم في أول مباراة له في البطولة، كما أنها خسرت في المباراة التالية مع تشيلي، ليكون مصيرها أيضا الخروج من الباب الكبير من دور المجموعات بعد أن كانت هي المرشحة الأقوى للفوز بالبطولة للمرة الثانية على التوالي.
يبقى السؤال هل تكرر ألمانيا نفس سيناريوهات أشقائها الأوروبيين؟ وتخرج هي أيضا من دور المجموعات بعد أول نتيجة مخيبة لأمال عشاقها أم يكون للمدرب يواكيم لوف رأيا أخر ويستطيع تدارك الخسارة في المبارتين المقبلتين.