الأدب فضلوه على العلم برضه.. دراسة صادمة تكشف الأثر المخدر للنطق بألفاظ بذيئة
الأحد، 17 يونيو 2018 04:00 م
كثيرا ما تشعر بالضيق، أو ينتابك موقف يزيد من انفعالك وعصبيتك، وما إن تتشاجر وتسب الشخص الذي تسبب في هذا، تشعر بالارتياح، فهل سألت نفسك من قبل عن سبب هذا الارتياح.
المثل الشعبي يقول "الأدب فضلوه على العلم"، ولكن العلم نفسه يوجه ضربة قاسية للوعي المستقر بشأن الأدب، ويؤكد أنه لا يُستحب أن تحتفظ بأدبك في أوقات المعاناة والألم، والأفضل أن تتخلص منه سريعا.
بحسب دراسة علمية حديثة، أجراها فريق باحثين بريطانيين من جامعة كيل، فإن التلفظ بالسباب والكلمات البذيئة يساعد على تخدير الإحساس بالألم، إذ يخرج من الفص الأيمن من المخ (الذي يثير الانفعالات وليس الفص الأيسر) وتنشيط هذه المنطقة في المخ يجعلنا في حالة استعداد لمواجهة أي خطر، فضلا عن تنشيط اللوزة المخية التي تقع في المنطقة الأمامية للفص الصدغي، وهي المسؤولة عن إفراز هرمون الإندروفين.
وأشار الباحثون البريطانيون في نتائج دراستهم، إلى أن هذا الهرمون معروف بزيادة إحساسنا بالسعادة، كما أن لديه خاصية مضادة للألم، تشبه المخدرات، وتحديدا مثل الأثر الذي يحدثه المورفين والحشيش، وهذه الخاصية تعمل على مقاومة الآلام بطريقة طبيعية، ما يعني أن التلفظ بالسباب والألفاظ البذيئة له أثر مسكن ويقلل الإحساس بالألم.