بعد هدف رعاية المونديال.. السياحة تنظم أول مهرجان للقفز الحر فوق سطح الأهرامات
السبت، 16 يونيو 2018 04:00 م
كثفت الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية من جهودها لتنشيط السياحة، والترويج لمعالم مصر السياحية، فخلال الأيام القليلة الماضية، أعلنت الحكومة عن اتفاقين من المتوقع أن يساهما بشكل كبير في مضاعفة الأفواج السياحية القاصدة مصر، خلال الفترة المقبلة.
الاتفاق الأول كان بمثابة هدف مونديالي خالص، حيث نجحت وزارتا الاستثمار والسياحة في توقيع اتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لتصبح مصر أول راعي إقليمي إفريقي لكأس العالم 2018، من أجل الترويج لمصر على المستوى السياحي والاستثماري.
وشاهد العالم أجمع، الإعلانات التي أحاطت ملعب مباراة مصر واوروجواي في سباق المجموعة الأولى بكأس العالم، والتي كانت تدعو إلى زيارة مصر واكتشاف ما بها من مقومات استثمارية كبيرة، ومعالم سياحية غير موجودة بأي منطقة في العالم.
أما الحدث الثاني، الذي تم الإعلان عنه وسيدعم بشكل كبير قطاع السياحة، نظراً لأنه ينطلق من منطقة الأهرامات بالجيزة، هو القفز الحر بالمظلات فوق سطح الأهرامات، ويحمل عنوان «مهرجان مصر الدولي الأول للقفز الحر بالمظلات»، وهو أول حدث رياضي من نوعه، للقفز الحر بالمظلات، فوق سفح الأهرامات.
قال اتحاد القفز الحر، في بيان له إن المهرجان سيقام على مدار ثلاثة أيام من ٢٣ وحتى 25 يونيو، مشيراً إلى أن المهرجان يأتي بمناسبة حلول ذكرى ثورة 30 يونيو 2013 ، وسيتسابق فيه 60 لاعباً من 19 دولة.
الكابتن مصطفى السعيد، المنسق العام للمهرجان كشف عدد ونوع الوفود الأجنبية المشاركة في المهرجان، حيث أوضح أن المهرجان سوف يشهد مشاركة العديد من القافزين من دول أوروبية وأمريكية بالإضافة إلى قافزين من دول عربية كالكويت، التي يشارك منها 3 رجال وسيدة، وقافزة من الجزائر، بالإضافة لمشاركة السعودي عمر الحجيلان، بطل العالم.
وأضاف السعيد، قائلاً: «رياضة القفز الحر في مصر، لها شعبية ليست قليلة علىالإطلاق، فلدينا 15 ألف مسجلين بالاتحاد، سيشارك منهم 120 عضواً في المهرجان، هي بالطبع لا تتساوى بكرة القدم التي تستحوز على كل اهتمام المشجعين المصريين، ولكنها رياضة لا يلعبها إلا الذي يهواها بكل جوارحه، فهي مكلفة جداً، وتتطلب الإنفاق الكثير من المال».