سقوط النظام القطري مسألة وقت.. الدوحة مكبلة في ثالث عيد بعد العزل العربي

ما زال المجتمع القطري يعيش أزمة كبيرة بسبب سياسات النظام القطري، التي تستهدف أمن جيرانها العرب، بجانب تجاهل النظام في الدوحة لمطالب الشعب القطري، واستمرار تنكيله بهم، وعدم الاعتماد عليهم في شغل المناصب الكبرى، والاعتماد فقط على الأجانب، خاصة من تركيا وإيران، في إطار استنزاف موارد وثروات القطريين.

الارتماء القطري في أحضان كل من إيران وتركيا، أحدث شرخا كبيرا في المجتمع القطري، أصبح أصبح يعاني من ويلات هذا التدخل من قبل القوات الأجنبية في الشارع القطري، بجانب أن تميم أصبح تابعا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظام الملالي، ويأتمر بأمرهما، بينما يعيش الشعب القطري في عزلة كبيرة عن محيطه العربي.

استمرار العزلة القطرية نتيحة سياسات تنظيم الحمدين، سلط المعارض القطري، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، سلطان بن سحيم عليه، مؤكدا أن النظام القطري الذي وصفه بـ"المعزول"، يعتمد على المرتزقة فقط الذين يبحثون عن مكاسبهم فقط.

وقال الشيخ سلطان بن سحيم، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": بينما نظام الحمدين يسير بشعبنا إلى كارثة لا يعلم إلا الله عواقبها، عيد ثالث يمر على بلادي وهي معزولة مقاطعة .. لله در القطريين الصابرين على هذا النظام وجرائمه.

وأضاف الشيخ سلطان بن سحيم، في تغريدته: ها هي بلادنا تسير إلى الهاوية، في حين يعتمد النظام المعزول على مرتزقة يبحثون عن مصالحهم ومكاسبهم غير عابئين بالخطر المحدق الذي يعيشه شعبنا..سيخون بهم المرتزقة يوما ما أن يغرق المركب.

تغريدة الشيخ سلطان بن سحيم، تؤكد أن الأزمة القطرية بدأت تشتعل مرة أخرى في ظل استمرار الخسائر التي يواجهها النظام القطري منذ اندلاع الأزمة القطرية بعد أن أعلن الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، مقاطعة قطر في 5 يونيو قبل الماضي، كما أن التغريدة توجه جرس إنذار للنظام القطري بأنه سقوطه أصبح مجرد وقت فقط.